أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-5-2022
![]()
التاريخ: 8-10-2020
![]()
التاريخ: 11-4-2022
![]()
التاريخ: 12-1-2016
![]() |
التراث العالمي الثقافي والطبيعي
يلاحظ أن التراث الثقافي والتراث الطبيعي مهددان بتدمير متزايد، ونظـرا لأن اندثار أو زوال أي بند من التراث الثقافي والطبيعي يؤلفان إفقارا ضارا لتراث جميع شعوب العالم، ونظرا لأن حماية هذا التراث على المستوى الوطني ناقصة في غالب الأحيان، بسبب حجم الموارد التي تتطلبهـا هـذه الحماية ونقـصـان المـوارد الاقتصادية والعلمية والتقنية في البلد الذي يقوم في أرضه التراث الواجب إنقاذه، من هنا بدأ الاهتمام الدولي في حماية وتطوير هذه المواقع والعمـل علـى صـون التراث العالمي، وحمايته، وتوصية الدول المعنية باعتماد الاتفاقيات الدوليـة لهـذا الغرض.
ونظرا لأن الاتفاقيات، والتوصيات، والقرارات الدولية القائمة والمتعلقة بالممتلكات الثقافية والطبيعية تبين الأهمية التي يمثلها لكافة شعوب العالم، إنقـاذ هذه الممتلكات الفريدة والتي لا تعوض، مهما كانت تابعة لأي شعب إضافة إلى أن بعض ممتلكات التراث الثقافي والطبيعي، تمثل أهمية استثنائية توجب حمايتهـا باعتبارها عنصراً من التراث العالمي للبشرية جمعاء.
يتعين على المجتمع الدولي، أمام اتساع واشتداد الأخطار الجديدة، الإسهام في حماية التراث الثقافي والطبيعي ذي القيمة العالمية الاستثنائية، من خلال إصـدار أحكام جديدة في شكل اتفاقية لإقامة نظام فعال يوفر حماية جماعية للتراث الثقافي والطبيعي ذي القيمة العالمية الاستثنائية، بشكل دائم، ووفقا للطرق العلميـة الحديثة، من هنا كان قرار الدول المشتركة بمنظمة اليونيسكو لحماية التراث العالمي في دورته السادسة عشرة، أهمية حماية هذه المواقع وصيانتها في السادس عشر مـن تشرين الثاني/ نوفمبر 1972.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|