أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-3-2019
2191
التاريخ: 12-4-2016
3339
التاريخ: 12-4-2016
4305
التاريخ: 10-4-2016
3319
|
لم يكن الإمام عليّ ( عليه السّلام ) طامعا وساعيا في استلام الخلافة والتربّع على عرشها مثل الآخرين ، إذ كان همّه الأوّل والأخير تثبيت دعائم الإسلام ونشره ، وإعزاز الدين وأهله ، وإظهار عظمة الرسول وبيان سيرته ، وحثّ الناس على الاقتداء بمنهجه ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، فانشغل بمراسم تجهيز النبيّ والصلاة عليه ودفنه ، وما كان يدور في خلده أنّ الخلافة تعدوه وهو المؤهّل لها رساليا والمرشّح لها نبوّيا ، ولكنّ نفوس القوم أضمرت ما ينافي وصايا نبيّهم في غزوتي أحد وحنين ، وأغراهم الطمع في سلطان بغير حقّ ، فتركوا نبيّهم مطروحا بلا دفن كما تركوه وفرّوا عنه في حياته عند الشدائد والهزائز .
لقد وصل خبر اجتماع السقيفة إلى بيت النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) حيث يجتمع عليّ ( عليه السّلام ) وبنو هاشم والمخلصون من الصحابة حول جسد رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، فقال العباس عمّ الرسول لعليّ : يا ابن أخي ، امدد يدك أبايعك ، فيقال : عمّ رسول اللّه بايع ابن عمّ رسول اللّه ، فلا يختلف عليك اثنان .
فقال ( عليه السّلام ) : يا عمّ ، وهل يطمع فيها طامع غيري ؟
قال العباس : ستعلم .
غير أنّ الإمام ( عليه السّلام ) لم يكن ليخفى عليه ما كان يجري في الساحة من مؤامرات آنذاك فأجابه بصريح القول : « إنّي لا احبّ هذا الأمر من وراء رتاج »[1].
[1] الإمامة والسياسة : 21 . والرتاج : الباب المغلق .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|