أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2016
![]()
التاريخ: 2024-05-28
![]()
التاريخ: 7-1-2023
![]()
التاريخ: 20/9/2022
![]() |
فالأحزان مهما كان سببها، فإن الله سبحانه يثيب عليها، أكانت بسبب مرض أو طلب معيشة أو أذية.
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إذا كثرت ذنوب المؤمن، ولم يكن له من العمل ما يكفرها، إبتلاه الله بالحزن، ليكفرها به عنه)(1).
وروي عنه (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (إن من الذنوب ذنوباً لا يكفرها صلاة ولا صدقة).
قيل: يا رسول الله، فما يكفرها؟
قال (صلى الله عليه وآله): (الهموم في طلب المعيشة)(2).
وفي النص الشريف عنه (صلى الله عليه وآله) قال: (ساعات الهموم، ساعات الكفارات، ولا يزال الهم بالمؤمن حتى يدعه وما له من ذنب)(3).
ليس فقط إذا كانت الأحزان نتيجة لما تقدم، بل لو كانت بتأثير منام رآه، فإنه كفارة لذنوبه.
عن الصادق (عليه السلام) قال: (إن المؤمن ليهول عليه في منامه، فتغفر له ذنوبه)(4).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ساعات الوجع يذهبن ساعات الخطايا)(5).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ بحار الأنوار، ج73، ص157.
2ـ المصدر السابق.
3ـ المصدر السابق، ج67، ص244.
4ـ المصدر السابق، ج81، ص177.
5ـ المصدر السابق، ج67، ص244.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|