أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-07-2015
1058
التاريخ: 5-08-2015
1045
التاريخ: 6-3-2019
787
التاريخ: 25-10-2014
1196
|
الحيّ هو الّذي لا يستحيل كونه عالما قادرا، و قد بيّنا أنّه تبارك و تعالى قادر عالم فلا يستحيل كونه عالما قادرا، و إلا لما ثبتا له، فثبت أنّه حيّ.
فإن قيل: فكما يستحيل في غير الحيّ أن يكون
عالما قادرا، يستحيل في غير الجسم أن يكون قادرا عالما كالعرض، فإنّه يستحيل كون
العرض عالما قادرا، فقولوا إنّه تعالى جسم، كما أنّه حيّ.
قلنا: الجسميّة لا حظّ لها في تصحيح كونه عالما
قادرا باعتبار أنّ الجماد كالحجر و المدر يستحيل كونهما عالمين و هما على ما هما
عليه و إنّما وجب في أحدنا أن يكون جسما، لأنّه لا يحيى إلّا ببنية مخصوصة و مزاج
من رطب و يابس و حارّ و بارد، و لا يصحّ وجود هذه الأعراض إلّا في المتحيّز فلهذا
ما وجب أن يكون الواحد منّا جسما عند ما كان عالما قادرا، بخلاف القديم تعالى،
فإنّه لا يحيى و لا يقدر ببنية، فيلزم جسميّته.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
قسم الإعلام يقيم ندوة تعريفية عن موقع مشاريع العتبة العباسية الإلكتروني
|
|
|