دوافع استعمال الستراتيجية الدولية     

يعود انتهاج الستراتيجية الدولية من قبل المنظمات الى مجموعة متنوعة من الدوافع التي اختلف الباحثون في تحديدها غير ان اكثرها شيوعاً هو اسهام George Yip عام 1992 م الذي صنف دوافع اعتماد الستراتيجية العالمية من قبل المنظمات الى اربعة دوافع هي: دوافع السوق، ودوافع التكلفة، ودوافع الحكومة، ودوافع التنافس (Stonehouse et al.,2004) . وفي هذا الخصوص يعتقد (Johnson et al.,2008) ان دوافع انتهاج الستراتيجية العالمية التي حددها Yip هي نفسها يمكن ان تكون دوافعاً لاستعمال الستراتيجية الدولية من قبل المنظمات وكالآتي:-

- دوافع السوق Market drivers: وتتضمن ثلاثة انواع هي: التشابه بين حاجات الزبائن في معظم المجتمعات، ووجود زبائن عالميين، والتشابه في طرائق تسويق المنتجات على المستوى الدولي.

- دوافع التكلفة Cost drivers: وتنطوي على ثلاثة عناصر رئيسة هي: الاستفادة من اقتصاديات الحجم، واستثمار التفاوتات بين البلدان من حيث رخص بعض عناصر الانتاج او توافرها، وتكلفة نقل المنتجات عبر الحدود مقارنة مع قيمتها النهائية.

- دوافع حكومية Government drivers: تتكون الدوافع الحكومية لانتهاج الستراتيجية الدولية من عدد من الجوانب المهمة لاسيما سياسات التجارة المعتمدة في البلد من قبل الحكومة والمعايير التقنية وسياسات الحكومة المضيفة.

- دوافع التنافس Competitive drivers: يندرج تحت دوافع التنافس عاملان مهمان هما: الاعتمادية بين البلدان الامر الذي يتطلب الحاجة الى زيادة التنسيق الدولي، وانتهاج المنافسين الستراتيجية العالمية.

ومن جانبه يرى كل من (Thompson and Martin,2005) ان هناك مجموعتين من الدوافع التي تدفع المنظمات تجاه صياغة الستراتيجية الدولية والعمل بها هما :

- دوافع تنظيمية (داخلية) تتضمن:

√ طموحات فريق الادارة العليا.

√ اهداف ودوافع المنظمة.

√ نجاح المنظمة في اسواقها المحلية.

- دوافع بيئية (خارجية) تتضمن:

√ الاتجاهات غير المؤاتية.

√ تأثير العربة The bandwagon effect

√ المنافسة القوية في السوق المحلية.

وضمن نفس الموضوع يرى (Hitt et al.,2011; Hitt et al.,2007) ان دوافع استعمال الستراتيجية الدولية تتمثل في اربعة دوافع هي:

√ زيادة حجم السوق.

√ الحصول على عائد جيد من الاستثمار في المنتجات او العمليات الجديدة.

√ الاستفادة من اقتصاديات الحجم واقتصاديات المدى والتعلم.

√ الحصول على المزية التنفاسية نتيجة للموقع.