أشهر حالات التسمم بالمبيدات التي حدثت في العالم Famous Poisoning Cases in the World |
2361
09:30 صباحاً
التاريخ: 14-5-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-9-2016
16776
التاريخ: 2024-06-19
681
التاريخ: 13-10-2016
12237
التاريخ: 2-10-2016
25199
|
أشهر حالات التسمم بالمبيدات التي حدثت في العالم Famous Poisoning Cases in the World
لقد رافق الثورة الصناعية حدوث العديد من الحوادث والأخطاء التي رافقت عملية التطور الصناعي أدت إلى العديد من حالات التسمم على مستوى العالم والتي من أهمها:
1- شلل جينبرا: حدث هذا الشلل في الولايات المتحدة خلال الأعوام 1929-1931 وأدى إلى حدوث تسمم عام لأكثر من عشرين ألف شخص نتيجة استخدام مركب Tricresol-O-Phosphate الذي استخدم في تحضير مستخلص الجينبرا.
2- التسمم بمركب Sulphonilamide: حدثت أيضا في الولايات المتحدة عام 1937 حيث استخدم المركب السابق بتركيز 10% في مذيب الايثيلين جليكول من أجل علاج مرض التهاب البلعوم الذي تسببه أحد أنواع البكتريا من نوع Streptococcus sp وذلك دون إجراء دراسات تقييم درجة الأمان لهذا المركب، حيث تسبب ذلك المركب في وفاة 107 أشخاص كان أغلبهم من الأطفال.
3- مرض ميناماتا: وهو مرض شلل الأعصاب الحركية المؤدي للموت والذي عرف بمرض ميناماتا حيث أصيب به 169 شخصا وأكثر من 1200 شخص تم إصابتهم بدرجات متفاوتة وكان السبب هو ميثيل الزئبق الذي تم تراكمه بالأسماك التي تعتبر الغذاء الرئيس للشعب الياباني وكان مصدر وصول ذلك المركب للأسماك هو تلوث مياه الأنهار بالمخلفات الصناعية للزئبق والتي تم انتقالها من خلال القشريات البحرية في صورة ميثيل الزئبق المحتوي على الكبريت حيث تتغذى الأسماك البحرية على تلك القشريات، ووصول ميثيل الزئبق بالنتيجة إلى الأشخاص الذين تناولوا هذه الأسماك.
4- التسمم بمركبات الزئبق في العراق: حدثت عامي 1956 و 1971 حيث تسمم 6148 شخص أدت إلى وفاة 452 حالة نتيجة لتناول القمح المعامل بمركبات الزئبق.
5- في جمهورية مصر العربية ظهور العديد من حالات التسمم لدى المزارعين عام 1971 وكذلك العديد من حالات الشلل في النصف الخلفي لحيوانات الجاموس والأبقار بسبب مبيد الفوسفيل وما أحدثه من تأثير سمي عصبي متأخر.
6- في كوستاريكا وخلال الفترة من 1970-1980 أصيب أكثر من 1500 مزارع بالعقم الدائم نتيجة استخدامهم لمبيد الديدان الثعبانية dibromo-3-chloropropane-1,2.
7- في الهند وفي عام 1977 ظهر أكثر من 268 ألف حالة تسمم عصبي نتيجة لتناول واستهلاك دقيق بعض البذور النباتية التي سبق معاملتها بالمبيد Hexachlorobenzene.
8- مأساة بوبال في الهند عام 1984 والتي أدت إلى تسمم لأكثر من 200 ألف شخص توفي منهم ألفان بسبب تسرب المركب Methylisocyanate من أحد المصانع الخاصة بتصنيع الكيميائيات الزراعية وقد اكتشف بعدها أن الغاز يسبب تهيجات للأغشية المخاطية للعين والجهاز التنفسي نتيجة لتحلله وانفراد أيون السيانيد.
9- حريق المشراق: في العراق وفي محافظة نينوى حدث حريق لأكداس الكبريت في مشروع المشراق لإنتاج الكبريت بعد الاحتلال الأمريكي للعراق أدى إلى تكوين سحابة غطت محافظات نينوى والتأميم وصلاح الدين مما تسبب في حرق المزروعات في هذه المحافظات فضلا عن تسبها في إصابة سكان هذه المحافظات بالعديد من الأضرار الصحية نتيجة استنشاق أبخرة الكبريت.
إن هذه الحوادث هي أمثلة حقيقية لما يمكن أن تسببه الحوادث العرضية من أضرار للبيئة وأن هذه الحوادث هي أمثلة ذكرت لبيان أهمية هذا الموضوع وليس لحصر جميع الحالات والتي لا يتسع المجال لذكرها. وعلى المستوى البيئي فان هناك العديد من الأمثلة المأساوية التي تدلل على مدى تأثر الأنظمة البيئية بالمركبات الكيميائية التي دخلت البيئة عن طريق حوادث عرضية أو مقصودة وإنه بغض النظر عما حدث في الأربعينيات ومازال يحدث حتى الآن من استخدام بعض المبيدات الكلورينية العضوية ذات الثبات العالي في البيئة، وإذا ما استعرضنا فقط ما حدث عام 1986 من كوارث بيئية فسنجد أن بيئتنا في خطر وينبغي العمل من أجل حمايتها. ففي مقاطعة دونيانا في اسبانيا مات أكثر من 20 ألف طائر مائي بسبب مبيدات الحشرات وفي سويسرا حدث حريق لأحد مصانع مبيدات الآفات ووصول نواتج الحريق إلى نهر الراين وذلك من خلال الأمطار قد أدى إلى اختفاء حياة الحيوانات والنباتات في جزء كبير من ذلك النهر، وكذلك ما حدث في مدينة سيدني في أستراليا من حريق في أحد المصانع الكيميائية وكان نتيجته تأثر العديد من مكونات النظام البيئي.
مما سبق يتبين أن بعض أنواع المبيدات الكيميائية قد أصبحت تشكل خطورة على الإنسان والحيوان بل وعلى جميع الكائنات الحية بل وامتد الأمر إلى جميع المكونات البيئية مما يتطلب الاهتمام بموضوع التلوث على مستوى العالم وذلك لكونها مشكلة عالمية لا يمكن لبلد أو قطر معين تحمل مسؤولياتها منفردا.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|