أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2017
3647
التاريخ: 2024-09-14
475
التاريخ: 18-8-2018
1960
التاريخ: 8-11-2018
2373
|
عند وقوع البلاء عليك أن تتذكر الموازين الإلهية الحقيقية التي جعلها الله نظاماً وناموساً وقاعدة لهذه الدنيا، بها يثيب، وبها يعاقب، وعلى أساسها يحدد مصير العباد.
فبلاء الدنيا نعمة، والرخاء نقمة!
ورد عن مولانا رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لا تكون مؤمناً حتى تعد البلاء نعمة، والرخاء محنة، لأن بلاء الدنيا نعمة في الآخرة، ورخاء الدنيا محنة في الآخرة)(1).
ومن جملة هذه الموازين أن (المصائب منح من الله)(2).
ومن هذه الموازين (أن الله ليتعهد عبده المؤمن بأنواع البلاء، كما يتعهد أهل البيت سيدهم بطرف الطعام)(3).
والبلاء خير للمؤمن لأنه يصحح إيمانه (فالبلاء زين للمؤمن، وكرامة لمن عقل، لأن في مباشرته، والصبر عليه، والثبات عنده، تصحيح نسبة الإيمان)(4).
(وإن الله ليغذي عبده المؤمن بالبلاء، كما تغذي الوالدة ولدها باللبن ـ الحليب ـ)(5).
وهناك مقاييس وموازين للمؤمن تختلف عن الآخرين، نتيجة نظرته إلى الهدف من الدنيا، وحب الفوز في الآخرة.
فقد نقل عن أبي ذر، أنه، وعلى عكس الناس في مقاييسهم الوهمية، أنه يحب الموت، ويحب الفقر، ويحب البلاء!
فأوضح الإمام الصادق (عليه السلام)، ذلك، بقوله، مؤكداً: أنه يحب الموت، لكن فى طاعة الله، على الحياة في معصية الله سبحانه.
ويحب الفقر، لكن في طاعة الله (عز وجل)، على الغنى في معصية الله.
ويحب البلاء، لكن فى طاعة الله سبحانه، على الصحة في معصية الله(6).
وهكذا تتوضح الكثير من المفاهيم والقواعد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ بحار الأنوار، ج67، ص237.
2ـ الكافي الشريف، ج2، ص260.
3ـ بحار الأنوار، ج67، ص241.
4ـ المصدر السابق، ص231.
5ـ المصدر السابق، ج81، ص195.
6ـ المصدر السابق، ج81، ص173، (راجع تمام الحديث).
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم الحفل الختامي لمسابقة حفظ قصار السور للناشئة في أفريقيا
|
|
|