أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2019
3321
التاريخ: 17-3-2016
4679
التاريخ: 16-3-2016
4500
التاريخ: 17-3-2016
4777
|
وُلد الإمام الحسين ( ع ) بالمدينة في اليوم الثالث من شهر شعبان من السنة الرابعة للهجرة النبوية الشريفة .
والده : عليّ بن أبي طالب ( ع ) ،
وامّه : فاطمة بنت رسول الله ( ص )
وكنيته : أبو عبد الله .
وكان من ألقابه : الرضيّ والرشيد والطيّب والسيّد والسبط والوفيّ والمبارك .
ولقد نزل جبرئيلُ من جانب الله تعالى على رسولِ الله ( ص ) مبشراً إيّاه بميلاده طالباً منه أن يسمّيه حسيناً .
وقد أذّن النبي ( ص ) في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى . وعقَّ عنه في اليوم السابع من ولادته بكبشين ، و فرّق لحمهما على الفقراء والمساكين .
عاش الإمام الحسين ( ع ) ستاً وخمسين سنة ، وأشهراً ، ستة أعوام وأشهراً قضاها مع جده رسول الله ( ص ) وثلاثين سنة بعد جده مع والده علي ( ع ) وعشر سنوات بعد والده مع أخيه وعشر سنوات بعد أخيه .
وقد استُشهد ( ع ) في يوم عاشوراء عام 61 هجرية في كربلاء بالعراق ، ودفن جثمانه الطاهر في نفس تلك الأرض ، التي استُشهِد فيها .
وكان السبب في استشهاده أنّه ثار ضد طاغية زمانه يزيد ابن معاوية الذي عبث بالإسلام وكان فاسقاً فاجراً لا يصلح لقيادة الأمة الإسلامية ، ثم توجه نحو العراق ليلبيّ نداءات أهله الذين استغاثوا به وطلبوا منه أن يقدم إليهم ويقيم الحكومة الإسلامية ويطبق أحكام الدين بعد طول إهمال للشريعة ، فبعث إليه يزيد بجيش جرار مزود بتعليمات قاسية بقتله وقتل من معه وسحق حركته ، والتنكيل به ، وللأسف خانه من دعاه يومذاك من أهل العراق ، فقتل هو ورجاله وعددهم اثنان وسبعون ، وأحرقت خيامه ، ونهبت أمواله ، وسبيت نساؤه الزاكيات وحدث كل ذلك في اليوم العاشر من شهر محرم عام 61 هجرية[1].
ويسمى يوم مصرعه ومصرع أصحابه ( يوم عاشوراء ) الذي الّفت حوله آلاف الكتب المختصرة والمفصلة ، وانشدت حوله آلاف القصائد القصيرة ، والمطولة ، مشيدةً بما أبرز فيها الحسين وأصحابه الشهداء من بطولة وبسالة ومروءة وإنسانية وشجاعة .
ولقد صرّح رسولُ الله ( ص ) في أحاديث كثيرة بإمامة الحسَن والحسين ( ع )
فقد قال النبي ( ص ) للحسن والحسين : « هذان ابناي إمامان قاما أو قعدا » .
هذا مضافاً إلى أنّ الإمام الحسن ( ع ) عرّف به على أنّه الإمام من بعد وذلك قبل وفاته ( ع ) .
وعن الإمام الصادق ( ع ) قال - في حديث - :
« لمّا حضرت الحسنَ الوفاةُ دعا محمد بن علي - يعنى ابن الحنفية فقال له - بعد كلام : « يا محمدَ بنَ عليّ أما علمت أن الحُسينَ بْنَ عَليّ بعد وفاة نفسي ومفارقة روحي جسمي إمامٌ من بعدي وعند الله في الكتاب الماضي وراثة النبي أصابها في وراثة أبيه وأمه فعلم الله أنكم خير خلقه فاصطفى منكم محمداً واختار محمداً ( ص ) واختار محمدٌ علياً واختارني علي للإمامة واخترت أنا الحسين »
. فقال له محمد بن الحنفية : أنت إمامي وسيدي وأنت وسيلتي إلى محمد ( ص )[2] .
من كلماته :
« أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ قلَّ ذَلَّ وَمَنْ جَادَ سَادَ وَمَنْ بَخِلَ رَذُلَ وَإِنَّ أَجْوَدَ النَّاسِ مَنْ أَعْطَى مَنْ لا يَرْجُوهُ وَإِنَّ أَعْفَى النَّاسِ مَنْ عَفَا عَنْ قُدْرَةٍ وَإِنَّ أَوْصَلَ النَّاسِ مَنْ وَصَلَ مَنْ قَطَعَه . . . » .
« إِيَّاكَ وَمَا تَعْتَذِرُ مِنْهُ فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يُسِيءُ وَلَا يَعْتَذِرُ وَالْمُنَافِقُ كُلَّ يَوْمٍ يُسِيءُ وَيَعْتَذِر »[3].
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|