أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2021
2070
التاريخ: 20-12-2021
3531
التاريخ: 29-12-2018
2608
التاريخ: 12-1-2022
2741
|
يرى البعض أن جميع الصفات الأخلاقية تقيم على أساس معاشرة الإنسان للآخرين، بحيث لو تجرد عن المجتمع بصورة تامة وعاش منفصلاً عن الآخرين تماماً، وبصورة مجردة عن الوجود لفقدت الأخلاق معناها بالمرة!
لأن الغبطة والحسد والتواضع والتكبر وحسن الظن والعدالة والفجور والعفة والسخاء والبخل وما شاكل ذلك، كلها صفات تعكس معناها من خلال المجتمع واحتكاك الفرد بالآخرين فقط، فتجريد الإنسان من المجتمع معناه تجريده من الأخلاق.
ومع اعترافنا بأن الكثير من الفضائل والرذائل الأخلاقية ترتبط بالحياة الاجتماعية للإنسان، إلا أن هذه النظرة غير شاملة؛ لأن لبعض الصفات الأخلاقية جوانب فردية، وهي مصداق صحيح في الإنسان المنفرد أيضاً، كالصبر والجزع على المصائب والشجاعة والجبن في الحوادث الواقعة واستعانة شخص أو تكاسله في الوصول إلى هدفه والغفلة والذكر لله سبحانه وتعالى والشكر أو الكفر بالنعم الإلهية اللامتناهية وغيرها، مما بحثه علماء الأخلاق في كتبهم وعدوها من الفضائل أو الرذائل الأخلاقية، فقد يمكن أن يكون لها جانب فردي يصدق حتى على فرد منعزل تماماً عن المجتمع.
ومن هنا تتضح ضرورة تقسيم الأخلاق إلى أخلاق فردية وأخلاق اجتماعية وغني عن الإشارة أن للأخلاق الاجتماعية ثقلاً أكبر في علم الأخلاق، وتتمركز شخصية الإنسان حولها بصورة أكثر، رغم أن للأخلاق الفردية حصة ملحوظة في مجالها أيضاً.
|
|
بـ3 خطوات بسيطة.. كيف تحقق الجسم المثالي؟
|
|
|
|
|
دماغك يكشف أسرارك..علماء يتنبأون بمفاجآتك قبل أن تشعر بها!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تواصل إقامة مجالس العزاء بذكرى شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|