المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

معنى كلمة إِفْكٌ
9/11/2022
ما هو المعنى من المقولة : لا ينتج عن الواحد إلاّ واحد ؟
12-12-2020
عذاب القبر
9-08-2015
Gravitational Potential Energy
15-12-2016
أسفاً .. إنّ الإنسان ظلومٌ وكفّار
6-10-2014
ناسا تختبر نماذج لأزياء فضائية ستستخدم على سطح المريخ
22-10-2016


ماهي موجبات بقاء النعمة؟  
  
1840   02:08 صباحاً   التاريخ: 1-6-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 138-139
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24/12/2022 1798
التاريخ: 27-11-2021 2706
التاريخ: 19-2-2021 2085
التاريخ: 5-9-2019 2246

هناك عدة أمور تؤثر في بقاء النعمة وعدم زوالها منها:

1 - الإيمان والتقوى: قال تعالى: (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون).

۲- شكر النعمة: قـال أمير المؤمنين (عليه السلام): (إذا وصلت إليكم أطراف النعم فلا تنفروا أقصاها بقلة الشكر).

۳- استعمال العدل والإحسان: عن الامام الرضا (عليه السلام) قال: (إستعمال العدل والإحسان مؤذن بدوام النعم).

4- الاقتصاد وعدم التبذير: روي عن الامام الكاظم (عليه السلام): (من اقتصد وقنع بقيت عليه النعمة ومن بذر وأسرف زالت عنه النعمة ).

5 - بذل النعمة للناس: عـن الرسول الأكرم (صلى الله عليه و آله): (إن لله عـبادا اختصهم بالنعم يقرها فيهم ما بذلوها للناس فإذا منعوها، حولها منهم إلى غيرهم).

سئل الإمام الحسن (عليه السلام) ما لنا لا نراك ترد سائلا؟

فأجاب إن لله سائل واستحي ان أرد سائلاً، ثم إن الله عز وجل عودني ان يفيض نعماءه علي وعودته ان افيض نعماءه على الناس فأخشى أن اقطع العادة فيقطع العادة عني.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.