المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6392 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العمل الجيومورفي للثلاجة
2025-01-11
مظاهر الارساب الريحي
2025-01-11
المظاهر الأرضية للرياح
2025-01-11
Acute respiratory distress syndrome (ARDS)
2025-01-11
المظاهر الكارستية الناتجة عن عمليات البناء (الترسيب)
2025-01-11
Giant cell (temporal) arteritis
2025-01-11

صور الخطأ المرفقي
17-1-2019
الفرق بين البنجر السكري والعلفي
22-3-2017
Distinctive features
2024-10-31
التقسيمات الوضعية للنفقات
27-10-2016
التزام الأجنبي بالغرض من الإقامة في القانون
2023-06-03
خلاصة حول القراءة والإقراء
10-10-2014


ومن كتاب لأمير المؤمنين (عليه السلام) إلى معاوية  
  
1611   02:11 صباحاً   التاريخ: 1-6-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 141-142
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2019 2091
التاريخ: 2023-03-23 1460
التاريخ: 3-3-2022 2002
التاريخ: 29-4-2020 2746

(ألا تری غیر مخـبر لك، ولكـن بـنعمة الله أحدث ـ أن قوماً استشهدوا في سبيل الله تعالى من المهاجرين والأنصار، ولكل فضل حتى إذا استشهد شهيدنا قيل سيد الشهداء).

أقول: أشار أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى أسد الله وأسد رسوله حمزة عم النبي (صلى الله عليه وآله).

ساعد الله قلب رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما نظر إلى جثمان عمه حمزة وقد مثلوا به قطعوا أعضاءه تأثر رسول الله (صلى الله عليه و آله) على مـا أصـاب عمه حمزة ولما رجع المدينة سمع نساء المدينة يندبن قتلاهـن فبكى وقال وأما حمزة فلا بواكي له، فلما وصل الخبر إلى نساء المدينة أخـذن يندبـن اسـد الله وأسد رسوله أولاً ثم يندبن قتلاهن.

أقـول: تعال معي يوم عاشوراء هل ندبن النساء؟ ما تركوهن يندبنه تقول سكينة كلما دمعت لنا عين ضربونا بكعب الرمح.

إن صـحت خويـه يضـربوني          وإن صـحت بويـه يشتموني

ومـن الضـرب ورمـن امتوني       اعتـب علـى اهلـي الضيعوني

                     أنـخـي وهـم مـا يـسمعوني

غـربـه يـهلـــه احــه صـفينه            ولا واحــد الــينـــغر عليــــه

وعالعلكمـي انعـايـــن بكـيـنه              واعلـه الـولـي نومـي بديـه

بلجــن يشـــاهدنه ويجيـنـــه            عـــــبــاس حمـــاي الظعيـــنه

                        ویـردنـه بيـده للمـدينـه

توجه عتابها لأبي الفضل بلسان الحال:

شنهو نومتك واحـنـه انسـبينه        وعدوانك يا عمي اتطوف بينه

مهـو ذلـوا عزيزتكم اسکینه         بگت عگب عزها امهبطه الراس

                         ***************

عباس تسمع مـا تقـول سكينة     عمـاه يـوم الأسـر مـن يحميني




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.