أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2017
2097
التاريخ: 1-2-2022
1709
التاريخ: 7-8-2017
5344
التاريخ: 10-2-2022
1997
|
الجغرافية السلوكية
علاقة الإنسان بالبيئة موضوع قديم قدم التفكير الإنساني بمعرفة ما يحيط به، وقد تعددت زاوية النظر إلى العلاقة بين الإنسان والبيئة وظهرت نتيجة لذلك العديد من المدارس. ففي نهاية عقد الستينات برز منهج يدعو لدراسة أثر البيئة على سلوك الإنسان، وعلاقة ذلك بالأنماط المكانية للسلوك الجمعي والظواهر الاجتماعية المختلفة.
هدف الدراسات السلوكية إبدال البساطة والآلية التي عرفت بها نظرية علاقة الإنسان بالبيئة بأخرى توضح التعقيد الموجود في السلوكيات التي تؤدي إلى تغيير الأنماط، أي النظر إلى السلوك كمعالجه (process) تشكل الأنماط وتؤثر عليها. ويطلق بعضهم على المنهج السلوكي: الجغرافية السلوكية، كما أطلق على المنهج التطبيقي: الجغرافية التطبيقية. وسواء أكانت منهجاً أم فرعاً، فإنها تدرس سلوك الإنسان في بيئته، وهو من المواضيع التي تهتم بها الجغرافية الاجتماعية.
في ضوء ما تقدم يمكن تعريف الجغرافية السلوكية بأنها: ذلك الجزء من الجغرافيا الذي يدرس العلاقات بين الإنسان والبيئة عن طريق تطبيق المنهج السلوكي المكاني. ويهدف هذا المنهج إلى ربط النتيجة المكانية بالسبب السلوكي، أن هذا المنهج يهدف إلى إرجاع الأنماط المكانية للسلوك البشري إلى بمعنى مسبباتها الإدراكية الكامنة من العمليات الذهنية.
وللجغرافية السلوكية علاقة وطيدة بعلم النفس البيئي، حيث تتمحور الدراسات في الجغرافية السلوكية التطبيقية حول البعد السلوكي باتجاه البيئة ومنها: حوادث المرور، الازدحام، الحوادث الاجتماعية على اختلاف تفصيلاتها، أما علم النفس البيئي فهو دراسة علمية لتأثير البيئة بجميع أشكالها على سلوك الإنسان، وهو ينظر إلى البيئة نظرة كلية إجمالية شمولية وليس بكونها مجرد مجموعة من المثيرات.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|