أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014
2990
التاريخ: 19-11-2015
2807
التاريخ: 27-8-2022
2019
التاريخ: 21-10-2014
2694
|
( عسر ) {تَعَاسَرْتُمْ} [الطلاق : 6] تضايفتم ، و {فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ} [التوبة : 117] أي في وقتها إشارة إلى غزوة تبوك ، قيل : كان يعقب العشرة على بعير واحد وكان زادهم الشعير المسوس والتمر المدود وبلغت الشدة بهم إلى أن اقتسم التمرة اثنان وربما مصوها الجماعة ليشربوا عليها الماء وإنما ضرب المثل بجيش العسرة لأن النبي صلى الله عليه وآله لم يغز قبله في عدد مثله لأن أصحابه يوم بدر كانوا ثلاثمائة وبضعة عشر ، ويوم أحد سبعمائة ويوم حنين ألفا وخمسمائة ، ويوم الفتح عشرة آلاف ، ويوم خيبر اثنى عشر ألفا ، ويوم تبوك ثلاثين ألفا وهي آخر مغازيه ، وعن ابن عرفة سمي الجيش العسرة لأن الناس عسر عليهم الخروج في حرارة القيظ وأبان إيناع الثمرة ، و {الْعُسْرَ} [البقرة : 185] ضد {الْيُسْرَ } [البقرة : 185] لما نزل قوله : {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } [الشرح : 5] {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } [الشرح : 6] خرج النبي صلى الله عليه وآله وهو يضحك ويقول : لم يغلب عسر يسرين ، قال الفراء : وذلك إن العرب إذا ذكرت نكرة ثم أعادتها نكرة فهي هي تقول : إذا كسبت درهما فانفق درهما ، فالثاني غير الأول ، ولو قلت : فأنفقت الدرهم فالثاني هو الأول وكذلك هنا .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
قسم الإعلام يقيم ندوة تعريفية عن موقع مشاريع العتبة العباسية الإلكتروني
|
|
|