أهمية التصنيع الغذائي

أن لتصنيع وحفظ الغذاء الذي يزيد عن حاجة الاستهلاك الطازج أهمية كبيرة تتلخص فيما يلي:

1. حفظ الأغذية من التلف والفساد ومن مسببات التسمم الغذائي.

2- توفير الأغذية الموسمية الإنتاج في أوقات ندرة وجودها في الأسواق. وتحويل الخامات الزراعية والتي لا يمكن استهلاكها مباشرة إلى منتجات لها قيمة غذائية واقتصادية مرتفعة مثل إنتاج زيت الطعام من بعض البذور مثل بذور القطن وزهرة الشمس وفول الصويا، وكذلك إنتاج الدقيق من طحن حبوب القمح.

3- تخزين الأغذية بصورتها الاعتيادية أو المصنعة لتلبية احتياجات المستهلك في الظروف الحرجة أو الطارئة، مثل الفيضانات والجفاف والأزمات والحروب، أو عدم القدرة على استيراد الأغذية لأسباب مختلفة.

4- إنتاج أغذية ضمن مواصفات ومقاييس محددة، وكذلك رفع جودة العديد من الأغذية بتحسين حالتها كما في تطرية اللحوم أنزيميا أو بتدعيمها ببعض المضافات الغذائية مثل إضافة Vit-C لبعض المشروبات الغازية والعصائر.

5- توفير الوقت والجهد عند تناول أغذية محفوظة سهلة التحضير، وبخاصة للعاملين الذين لا يسمح وقتهم بقضاء فترة طويلة في تحضير الأغذية الطازجة وطهوها.

6- سهولة نقل المواد الغذائية من أماكن إنتاجها إلى أماكن استهلاكها البعيدة أحيانا.

7- البحث المستمر عن أغذية جديدة تقليدية وغير تقليدية لمواجهة ازدياد عدد سكان العالم، والمساهمة ما أمكن ذلك في الحد من الجوع وسوء التغذية.

8- توفير أغذية لفئات خاصة من المجتمع مثل المرضى والأطفال، وكذلك توفير الغذاء في الصورة المحفوظة المختلفة وذلك لإمداد الجيوش إثناء الحروب أو لإمداد الرحلات... الخ.

9- إيجاد فرص عمل للمواطنين والتخفيف من حدة البطالة بكون قطاع الصناعات الغذائية والقطاعات المعتمدة علية تستوعب الكثير من الأيدي العاملة.

10- المحافظة بقدر الإمكان على مستوى الأسعار في الأسواق.

11- نمو المستوي المعيشي للمستهلكين وتغيير النمط الغذائي للمستهلك.