المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7096 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجغرافيا الطبيعية
2025-01-27
تعريف علم الجغرافيا
2025-01-27
اصناف القطن وتوزيعها في مصر
2025-01-27
رتبة البراغيث Siphonaptera
2025-01-27
جمهورية مالاجاش
2025-01-27
جمهورية أندونيسيا
2025-01-27

تأثير دوبلر
18-7-2017
مذاهب نشر الخبر
2023-05-31
انكسار الضوء خلال المنشور الثلاثي
21-7-2016
Tanc Function
24-4-2020
مصادرة فدك
12-4-2016
خير البريّة وشرّها
28-09-2014


من الاقتصاد الصناعي إلى اقتصاد المعرفة  
  
1919   05:00 مساءً   التاريخ: 9-6-2022
المؤلف : د. لؤي الزعبي
الكتاب أو المصدر : اقتصاديات الاعلام والمعرفة
الجزء والصفحة : ص 118
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اقتصاديات الاعلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-5-2022 1335
التاريخ: 10-6-2022 1011
التاريخ: 29-5-2022 2919
التاريخ: 11-6-2022 1082

من الاقتصاد الصناعي إلى اقتصاد المعرفة

هناك مجموعة من العوامل التي توضح الانتقال من الاقتصاد الصناعي إلى اقتصاد المعرفة حيث يحدد العديد من الباحثين أبعاداً عدة للتحول من الاقتصاد الصناعي إلى اقتصاد المعرفة من خلال:

1- مصدر تكوين الثروة: طالما أن الاستثمار في اقتصاد المعرفة يكمن في عقول العاملين والمفكرين والمخططين، فإن المعرفة تعد مصدرا عليا ومتحددا يرقد عمليات الإنتاج ويغذيها ويشكل أساس تكوين الثروة في بيئة عمل اقتصاد المعرفة.

2- تطور الرأسمال البشري: لقد تطور مفهوم التوجه نحو العنصر البشري في العملية الإنتاجية فمن الحاجة إلى القوة البدنية (كممثل للعنصر البشري)، إلى الحاجة لبعض الميزات التي يمكن أن يحملها العنصر البشري والتي تستثمر في جوانب إدارية، إلى الحاجة للقدرات الذهنية (المعارف الضمنية والكامنة) فيه، والتي أسست من أهم الأشياء المطلوبة في العنصر البشري عند الحديث عن اقتصاد المعرفة لذلك فإن مفهوم العمالة تطور من العمال اليدويين والحرفيين وأصحاب الباقات الزرقاء أثناء الثورة الصناعية، إلى الموظفين الإداريين والمشرفين في مرحلة ما بعد الثورة الصناعية أصحاب الباقات البيضاء، إلى المفكرين والمصممين والمبتكرين أصحاب الباقات الذهبية والذين أصبحوا أهم عناصر الإنتاج في بيئة عمل اقتصاد المعرفة.

3- التغييرات والتحسينات المضافة: يؤسس اقتصاد المعرفة النظرية اقتصادية جديدة، تختلف في كثير من مبادئها من النظرية الاقتصادية التقليدية، وبالتالي فإن الكثير من أسس النظرية الاقتصادية المتعلقة بالاقتصاد الصناعي أصبحت مهددة بالاندثار ، حيث يعمل الذكاء الصنعي أو الاصطناعي مثلا (النماذج الحوسبة المتقدمة في الصناعة) على إحداث تغييرات جذرية في مستويات مختلفة من الاقتصاد الصناعي، إلا أن بإمكانه أن يقدم دائما الحل الأمثل للعملية الإنتاجية بالسرعة والوقت المطلوبين، مما ينعكس على ترشيد الخيارات والقرارات وجميع العمليات، مما يعني اقتصادا صناعيا أكثر مرونة وإيرادا إذ أن استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الصنعي يؤدي إلى خفض التكاليف في 39 ٪ من المؤسسات والشركات، ويؤدي إلى تحسين صنع القرار في 36 ٪ منها، وكذلك تحسين الإنتاجية في 51 ٪ من تلك الشركات، حسب تقرير إحدى الدراسات.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.