أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-4-2018
932
التاريخ: 30-03-2015
1954
التاريخ: 30-03-2015
897
التاريخ: 13-12-2018
1758
|
الحياة في الآخرة هي نشأة ثانية تقوم على نظام جديد يكتسب صفة الخلود ، ويشتمل على محض السعادة أو الشقاء ، ويتمّ ذلك بعد تغيير النظام السائد في النشأة الدنيا القائمة على الزوال والفناء ، قال تعالى : {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِله الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [إبراهيم: 48].
وقد
وصف الله تعالى ذلك التغيير الحاصل في السماوات والأرض في آيات كثيرة ، يدلّ
مضمونها على تسيير الجبال ونسفها حتى تكون قاعاً صفصفاً ، أو كثيباً مهيلاً ، أو
كالعهن المنفوش ، وتفجير البحار وتسجيرها ، وتكون الأرض بارزةً كما دحاها أول مرة
، لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً ، ثم تتزلزل وترتجف وتندكّ ، وتتكور الشمس ، ويخسف
القمر ، وتتهافت النجوم وتنكدر ويذهب نورها ، وتحمرّ السماء ، فتكون وردةً كالدهان
، وتنشقّ وتتصدّع ، وتُطوى كطيّ السجل للكتب.
قال
أمير المؤمنين عليه السلام في وصف ذلك اليوم : « يوم عبوس قمطرير ، ويوم كان شرّه
مستطيراً ، إنّ فزع ذلك اليوم ليرهب الملائكة الذين لا ذنب لهم ، وترعد منه السبع
الشداد ، والجبال الأوتاد ، والأرض المهاد ، وتنشقّ السماء فهي يومئذ واهية ،
وتتغيّر فكأنّها وردة كالدهان ، وتكون الجبال كثيباً مهيلاً بعدما كانت صُمّاً
صلاباً... » (1).
____________
(1) أمالي الطوسي :
28/31.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|