المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7426 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

عملية جمع الأخبار
29-12-2022
الالتزامات الارادية (التعاقدية) وتنازع القوانين
11-3-2021
حكم اللبن في ضرع الميتة
24-12-2015
سيكويا العملاقة
6-10-2016
العامل المساعد Catalyst
8-10-2017
Autosome
9-12-2015


مـبـررات الاعـتماد عـلى القـروض العـامـة  
  
2012   10:54 صباحاً   التاريخ: 14-6-2022
المؤلف : د . خديجة الأعسر
الكتاب أو المصدر : اقتصاديات المالية العامة
الجزء والصفحة : 201 - 202
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المالية العامة / الايرادات العامة /

ثانياً: مبررات الاعتماد على القروض العامة :

يحدث في كثير من الاحيان ان تحتاج الدولة الى انفاق مبالغ كبيرة في اوجه مختلفة من وجوه الإنفاق العام لا تسمح الإيرادات الدورية المنتظمة السابق الإشارة اليها وخاصة الضرائب بتغطيتها. وتلجأ الدولة في مثل هذه الأحوال الى اقتراض المبالغ التي تحتاجها، فتحصل على الموارد المالية اللازمة لتغطية نفقاتها وهذا يُعرَف بالقرض العام وتلجأ اليه الدولة للمبررات التالية :   

١) حينما تصل الضرائب الى حدها الأقصى، وذلك ببلوغ المعدل الضريبي حجمه الأمثل، وهذا يعني أن المقدرة التكليفية القومية تكون قد استنفذت، بحيث لا يصلح للدولة ان تلجأ إلى مزيد من الضرائب،  وإلا تدهور النشاط الاقتصادي ومستوى المعيشة. ولكن هذا لا يعني استنفاذ المقدرة المالية للاقتصاد القومي ككل بجميع مصادره. أي مقدرة الدخل القومي على تحمل الأعباء العامة بمختلف صورها.  وإنما يضل من الممكن أن تلجأ الدولة في سبيل تغطية نفقاتها العامة.  إلى القروض العامة، أو إلى الإصدار النقدي الجديد .     

٢) في بعض الحالات يوجد للضرائب بالإضافة لحدودها الإقتصادية (وصول المعدل الضريبي للحجم الأمثل) حدوداً نفسية تضع قيوداً على قدرة الدولة في الاستعانة بها،  أي أن فرض الضرائب يكون له ردود فعل عنيفة لدى الممولين حتى قبل وصولها حدها الأقصى. في مثل هذه الأحوال يعتبر القرض وسيلة فعالة في يد الدولة لتجميع المدخرات التي لا تستطيع الضرائب الحصول عليها.  ويصبح بذلك عبء تمويل النشاط العام في أبعاده المتعددة.  موزعاً بين جانبين من الأفراد المقرضين والممولين بدلاً من تركزه على فئة ممولي الضرائب وحدهم .     

٣) تعتبر القروض العامة أداة من أدوات السياسة المالية. بل والسياسة الاقتصادية بالمعنى الواسع أي وسيلة من وسائل التوجيه الاقتصادي.  فقد يستخدم القرض كوسيلة لتغير البنيان الاقتصادي،  كأن يوجه بصفة خاصة لتمويل الاستثمارات.  وإذا كانت هذه الاستثمارات إنتاجية فإن الالتجاء إلى القرض يبرره أن عائد هذه الاستثمارات يمكن أن يستخدم في المستقبل في مواجهة أعباء القرض دون الحاجة إلى فرض ضرائب اضافية.  فاذا كان من غير النطقي تحميل المستقبل بأعباء نفقات التشغيل فعلى العكس يعتبر أمراً عادياً ومرغوباً فيه أن تمول الاستثمارات المنتجة عن طريق القرض وأن يتحمل عبء هذه الاستثمارات من يستفيدون من حصيلة القرض أي الأجيال المقبلة.

وأحياناً تسمح حصيلة القرض للدولة بمنح قروض للمشروعات ويعتبر القرض هنا وسيلة لتوجيه الاستثمارات،  من ناحية أخرى يمكن أن يستخدم القرض كأداة لمواجهة التقلبات الاقتصادية.     




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.