أن أدوات وعناصر المزيج الترويجي في العادة موزعة على إدارات الشركة المختلفة وذلك حسب نطاق المسؤولية في الهيكل التنظيمي فمثلا تعتبر العلاقات العامة من مسؤوليات وواجبات المدير العام للشركة أو رئيس مجلس الإدارة، بينما يعتبر البيع الشخصي من ضمن نطاق أعمال ونشاطات مدير المبيعات في الشركة، أما الإعلان وتنشيط المبيعات فهو من مسؤولية مدير التسويق وقد يعتمد على وكالة إعلانية خارجية في ذلك، والتسويق المباشر قد يقوم به رجال بيع ومندوبين من خارج الشركة أو ليسوا من موظفيها، ولكن وفي عالم اليوم عالم الاقتصاد الواحد تقتضي الضرورة ولاعتبارات الكفاءة والفاعلية  ابراز إدارة للترويج ضمن الهيكل التنظيمي للشركة لها واجباتها وصلاحياتها ومسؤولياتها واتصالاتها إدارة منفصلة مثل الإدارات الأخرى أو على الأقل أن تتبع إدارة التسويق على اعتبار أن الترويج والتسويق هما وجهان لعملة واحدة، وبهذا سيكون للشركة نظام اتصالاتي تسويقي واضح ونظام ترويجي فاعل، ثم ولان الترويج هو الأعلى كلفة وسعرا في مخصصات الميزانية المالية في الشركة فهذا يتطلب أن تكون هناك إدارة للترويج منفصلة وهي عند ذلك ستستخدم الطرق التالية في تحديد حجم الإنفاق الترويجي وهذه الطرق:

1- الإنفاق وفق القدرات العامة للشركة.

2- الإنفاق وفق نسبة معينة من حجم المبيعات السنوي.

3- الإنفاق وفق ما يخصصه المنافسون في السوق.

4- الإنفاق حسب المهمة.

5- الإنفاق حسب الأهداف المراد تحقيقها.