أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-08-2015
16850
التاريخ: 12-08-2015
3037
التاريخ: 12-08-2015
1596
التاريخ: 10-12-2018
1160
|
« الدور » فهو أن يكون أحد الشيئين متوقّفا على الآخر ومعلولا له ، ويكون الآخر أيضا متوقّفا عليه ومعلولا له ، إمّا بلا واسطة ويسمّى « دورا مصرّحا » أو بواسطة ويسمّى « دورا مضمرا ».
والدليل على بطلانه انّ ما هو المتوقّف
والمعلول يجب أن يكون متأخّرا عن المتوقّف عليه والعلّة وما هو المتوقّف
عليه ، والعلّة يجب أن يكون مقدّما على المتوقّف والمعلول. فلو كان شيء متوقّفا على
ما يتوقّف عليه ومعلولا لما هو معلول له لزم أن يكون متوقّفا على نفسه وعلّة لها ،
وهو يوجب تقدّمه على نفسه ـ أي : كونه موجودا حين كونه معدوما ـ ؛ وهو باطل (1).
وأيضا معنى المحتاج من حيث هو محتاج غير
معنى المحتاج إليه ومقابله ، فلو كان شيء متوقّفا على نفسه وعلّة لها من جهة واحدة
لزم أن يكون غير نفسه ومقابلا له ، وبطلانه من أجلى البديهيات.
_________________
(1) راجع : الحكمة المتعالية ، ج 2 ، ص
142 ؛ شرح المقاصد ، ج 2 ، ص 111.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|