الفصل الرابع

الإدارة الالكترونية

التحديات والمتطلبات والفرص

التحديات التي تواجه الإدارة الإلكترونية :

يمكن تلخيص أهم التحديات التي تواجه عملية تطبيق نظم الإدارة الإلكترونية بما يلي⁽⁶⁾:  

1- إدارة عملية التحوّل الإلكتروني الكامل لأنشطة وعمليات المنظمة :

تأخذ عملية التحول الإلكتروني الكامل بعدين أساسيين :

البعد الأول: يتعلق بنقل الأنشطة والعمليات الداخلية للمنظمة إلى أنشطة وعمليات يتم تنفيذها إلكترونياً وعبر وسائل إلكترونية.

البعد الثاني: يتضمن إدارة تدفقات العمل إلكترونياً مع الزبائن والمستفيدين.

والشكل التالي يوضح ذلك . 

هذا يعني أن عملية التحول الإلكتروني الكامل الذي تقوده الإدارة الإلكترونية يرتبط ببيئتين (داخلية وخارجية) ، البيئة الخارجية تمثل بعد علاقة الأعمال بالزبائن B2C وعلاقة الأعمال بالأعمال B2B، في حين تمثل البيئة الداخلية علاقة الأعمال بالعاملين B2E كما هو واضح فيما يلي :

 يقع على عاتق الإدارة مهام تخطيط وتنفيذ مراحل التحول إلى أنشطة الأعمال الإلكترونية التي تتضمن مرحلة النشرPublish، التفاعل Interact ، التنفيذ Transact، والتكامل Integrate . 

في هذا المجال لا بد من الإشارة إلى أن الإدارة الإلكترونية وهي تقود عملية التحول الإلكتروني لأنشطة العمال يجب أن تأخذ بنظر الاعتبار أربع حقائق أساسية هي :   

1- زيادة تعقيد الأعمال والبنية التحتية الضرورية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع كل مرحلة من مراحل التحويل الإلكتروني المذكورة آنفاً.

2- الصلات الجوهرية القوية بين تكنولوجيا المعلومات واستراتيجية الأعمال الإلكترونية .

3- القوة التنافسية للمنظمة في كل مرحلة من مراحل الانتقال إلى الأعمال الإلكترونية. 

4- تقييم مراحل الانتقال في ضوء المخاطر الجديدة التي تواجه المنظمة.

2- تهيئة المنظمة للانتقال من نموذج الأعمال التقليدية إلى نموذج الأعمال الإلكترونية : 

إن تهيئة المنظمة إلكترونية لا يمكن أن يتحقق من دون تغيير جوهري يتضمن أربعة مداخل متكاملة هي :

أ- تطوير وتطبيق استراتيجية الأعمال الإلكترونية.

ب- تنمية الموارد الإلكترونية. 

ت- ابتكار الثقافة الإلكترونية.

ث- استقطاب ورعاية صناع المعرفة.

وكما يتضح من الشكل التالي :   

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

6- د. سعد غالب ياسين، الإدارة الإلكترونية وآفاق تطبيقاتها العربية، ۲۰۰۵ م معهد الإدارة العامة، الرياض ،ص ۲۲۱ وما بعد ..