أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-3-2018
2634
التاريخ: 28-12-2015
8405
التاريخ: 29-12-2015
14675
التاريخ: 22-2-2018
3130
|
أبو القاسم الخُوي النحوي الأديب. ولد في المحرم سنة ست وستين وأربعمائة. قرأ النحو على أبي طاهر الشيرازي، والفقه على أبي إسحاق الشيرازي وسمع أبا القاسم علي بن أحمد بن السري وأبا الحسين عاصم بن الحسين المعروف بابن النقور العاصمي وأبا زيد نظام الملك وكان شيخ الأدب في أذربيجان غير مدافع وولي القضاء بها مدة ورحل إليه الناس من الأطراف وصنف شرح اللمع لابن جني وتوفي في ربيع الآخر سنة سبع وخمسمائة ومن شعره: [الطويل]
(عليك بإغباب الزيارة إنها ... تكون إذا دامت
إلى الهجر مسلكا)
(فإني رأيت الغيث يسأم دائما ... ويسأل بالأيدي
إذا هو أمسكا)
وقال: [المتقارب]
(نصير ترابا كأن لم نكن ... وعاة العلوم رعاة الأمم)
(فتبا
لعيش قصير الدوام ... ووجدان حظ قريب العدم)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
خلال فعاليات المؤتمر الإرشادي العلمي الدولي الثالث… الامين العام للعتبة الحسينية: الدول المنضوية تحت مفهوم العولمة تسعى إلى تصدير البضاعة الفاسدة إلى الدول الإسلامية للسيطرة والهيمنة على مقدراتها
|
|
|