المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6395 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

الانشطار Fission
2-5-2018
المقومات البشرية لتقييم الوزن السياسي للدولة- التركيب الديموغرافي للسكان- عدد السكان
2023-03-01
سيف بن الحارث بن سريع
23-11-2017
خالد بن أبي إسماعيل
28-7-2017
رسالة نوح أوّل الرّسل من أولي العزم
28-09-2014
انسياب حراري heat flow
27-11-2019


أقسام العجب وتفصيل علاجه  
  
1568   10:47 صباحاً   التاريخ: 20-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 111 ـ 114
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / علاج الرذائل / علاج العجب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 1670
التاريخ: 6-10-2016 1866
التاريخ: 4-2-2022 1723
التاريخ: 20-6-2022 1359

اعلم أن الإنسان قد يعجب بالأسباب التي بها يتكبر وعلاجه ما يأتي في التكبر، وقد يعجب بما لا يتكبر به كعجبه بالرأي الخطأ الذي تزين له بجهله وفي ما به العجب ثمانية أقسام:

الأول: أن يعجب ببدنه في جماله وهيئته وصحته وقوته وتناسب أشكاله وحسن صورته، وعلاجه التفكر في أقذار باطنه وفي أول أمره وما إليه يكون، وفي الوجوه الجميلة والأبدان الناعمة كيف تمزقت في التراب واستقذرها طباع أولي الألباب.

الثاني: القوة والبطش، كما حكى الله عن قوم قالوا: {مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً} [فصلت: 15].

وعلاجه أن يعلم أن حمى يوم تضعف قوته، وأن البقة والذباب والشوكة تعجزه.

الثالث: العجب بالعقل والفطنة لدقائق الأمور من مصالح الدين والدنيا وعلاجه أن يشكر الله على ما رزقه من العقل ويتفكر أنه بأدنى مرض يصيب دماغه كيف يختل عقله بحيث يصير مضحكة للناس.

الرابع: العجب بالنسب الشريف كالهاشمي، وعلاجه أن يعلم أنه مهما خالف آباءه في أفعالهم وأخلاقهم وظن أنه لحق بهم قد جهل(1)، ويحق أن يقال:

      لئن فخرت بآباء ذوي نسب(2)      لقد صدقت ولكن بئسما ولدوا(3) (4)

الخامس: العجب بنسب السلاطين والظلمة وأعوانهم دون نسب العلم والدين، وعلاجه أن يتفكر في مخازيهم ومساوئهم وأنهم ممقوتون عند الله وقد استحقوا النار وبئس القرار.

السادس: العجب بكثرة العدد من الخدم والغلمان والولد والأقارب والعشائر والأنصار، كما قال الكافرون: {نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا} [سبأ: 35]. والعلاج أن يتفكر في ضعفه وضعفهم، وأنهم كلهم عبيد وعجزة {لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا} [الرعد: 16]، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا(5)، {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة: 249]. وكيف يعجب بهم

وسيدفن في قبره بعد نزول هادم اللذات ذليلا مهيناً لا ينفعه ولد ولا أهل ولا صاحب ولا حميم، ويهربون منه {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} [عبس: 34 - 37].

السابع: العجب بالمال، كما قال من قال: {أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا} [الكهف: 34].

وعلاجه التفكر في آفات المال وغوائله وأنه غاد ورائح لا أصل له.

   وما المال والأهلون إلا وديعة              ولابد يوما أن ترد الودائع(6)

وإلى أن في اليهود والكفار من هـو أكثر منه مالا، فينبغي أن يكونوا أحسن منه.

الثامن: العجب بالرأي الخطأ(7)، كما قال تعالى: {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا} [فاطر: 8]. وقال تعالى: {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 104].

 وعلاجه أن يكون متهما لرأيه أبدا لا يغتر به إلا أن يشهد له قاطع من كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله)، وعرض ذلك على العلماء والعرفاء والصلحاء الماهرين(8).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في تفسير علي بن إبراهيم: حدثي أبي، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه

السلام): إن صفية بنت عبد المطلب مات ابن لها. فأقبلت. فقال لها عمر: غطي قرطك فإن

قرابتك من رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا تنفعك شيئا. فقالت له: هل رأيت لي قرطا يا

ابن اللخناء؟ ثم دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله). فأخبرته بذلك وبكت.

فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فنادى: الصلاة جامعة فاجتمع الناس. فقال: ما بال أقوام

يزعمون أن قرابتي لا تنفع؟ لو قد قمت المقام المحمود، لشفعت في أحوجكم.

والحديث طويل. أخذت منه موضع الحاجة.

تفسير القمي، القمي: 1 / 188، تفسير سورة المائدة، أقسام الصوم.

وفي مجمع البيان: وقال (صلى الله عليه وآله): كل حسب ونسب منقطع، إلا حسبي ونسبي.

مجمع البيان، الطبرسي: 7 / 211، تفسير سورة المؤمنون.

ونشير ههنا بإيجاز أننا أوضحنا منابع المؤلف السيد عبد الله شبر (قدس سره) في كتابه هذا عن الفيض الكاشاني من مصنفاته، وهذا الأخير قد اعتمد بالأخذ على الغزالي وقد حدث مزج وخلط بين عقائد المدرستين حين النسخ دون الاشارة إلى ذلك، فأوجزنا الاشارة لعدم الاطالة.

(2) في البيت النص: "ذوي حسب".

(3) البيت لابن الرومي.

(4) ديوان ابن الرومي، ابن الرومي: 2 / 305، حرف الدال / الرقم 660.

(5) إشارة الى قوله تعالى: {وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا} [الفرقان: 3].

(6) البيت للشاعر: لبيد بن ربيعة العامري، المتوفى 14ه، أحد أصحاب المعلقات.

ديوان لبيد بن ربيعة، لبيد بن ربيعة: 56، البيت ضمن قصيدة يرثي فيها أربدا أخاه.

(7) انظر: أسرار الصلاة، الشهيد الثاني: 180 ـ 182؛ جامع السعادات، النراقي: 1 / 371 ـ 377، علاج العجب اجمالا وتفصيلا؛ احياء علوم الدين، الغزالي: 3 / 329 ـ 332، كتاب ذم الكبر والعجب، بيان أقسام ما به العجب وتفصيل علاجه.

(8) محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان عن عبد الله بن أبي يعفور، قال: وحدثني حسين بن أبي العلاء أنه حضر ابن أبي يعفور في هذا المجلس قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به ومنهم من لا نثق به؟ قال: إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهدا من كتاب الله أو من قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإلا فالذي جاء كم به أولى به.

الكافي، الكليني: 1 / 69، كتاب فضل العلم، باب الأخذ بالسنة وشواهد الكتاب / ح2.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.