المعركة من أجل آتو و جزيرة ألوشن - العوامل الجغرافية المؤثرة في المعركة- الخط الساحلي وأحوال البحر |
1779
03:15 مساءً
التاريخ: 21-8-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2022
1177
التاريخ: 8/11/2022
1261
التاريخ: 16/11/2022
1151
التاريخ: 16/11/2022
1302
|
الخط الساحلي وأحوال البحر:
إن الخط الساحلي لجزيرة آتو وعر للغاية نظرا لمنشأ الجزيرة البركاني. والمنحدرات البحرية والجروف الوعرة، والبروزات الصخرية على طول الساحل شكلت عقبات كبيرة أمام عمليات الإنزال البرمائية بشتى أنواعها، ولاسيما أثناء الأمواج العاتية (انظر الشكل 7-10).
وما زاد الطين بلة أن خرائط الساحل البعيد كانت سيئة، وكان كثير من مواقع المياه المجاورة غير معروف من قبل. إلى ذلك، غالبا ما كانت الشواطئ الرملية أحيانا مليئة بأكوام الأخشاب الطافية التي جرفتها المياه؛ بارتفاع بلغ 8 إلى 10 أقدام وعلى بعد 200 یاردة بالقرب من الشاطئ العادي بسبب العواصف المتكررة. وحتى موانئها المثالية لم تكن مناسبة الملاحة السفن البحرية الضخمة (1993 Department of the Navy، انظر الشكل 10- 8). وكانت أحوال البحر عبر جزر ألوشن تعتبر غير مناسبة للعمليات البحرية قبل وقت طويل من عملية استعادة جزيرة آتو. كما أصبحت البحار المضطربة أكثر غدرة بفعل الأمواج العاتية التي كانت تضرب أحيانا (1995 Campbell). فهذه الأمواج هي أمواج منفردة هائلة أو ملتفة ترتفع فوق الأمواج الأخرى، وتتضمن أحيانا أحواضا عميقة جدة يمكن أن تسقط فيها السفن وتغرق بعد ذلك بفعل الموجة العالية التالية Bascom) (1980. وهذه الظروف مقرونة بدرجات الحرارة القارسة والرؤية المحدودة والرياح العاتية والمعدات الملاحية التي لا يمكن الاعتماد عليها، شكلت أكبر تحد بيئي حتى للعمليات البحرية الروتينية.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|