أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-5-2021
1747
التاريخ: 20-5-2021
2012
التاريخ: 13/11/2022
1462
التاريخ: 13-8-2022
906
|
خصائص العمليات البرمائية
تتميز العمليات البرمائية، نظرا لتعقيدها، بخصائص فريدة ليست موجودة في أي نوع آخر من العمليات العسكرية. ومما لا يثير الدهشة أن الجغرافيا تؤدي دورا حاسة فيها. فالقوة المهاجمة مكتفية ذاتية بحكم الضرورة، ويجب أن تكون قادرة على العمل بشكل مستقل. ولهذا السبب تعتبر المسافة عامة رئيسية فيها. وغالبا ما يتم نقل قوة برمائية إلى مسافة تبلغ مئات وأحيانا آلاف الأميال بعيدة عن قاعدتها. مثلا، خلال عملية "تورش" في نوفمبر 1942، تم نقل الوحدات البرمائية الأمريكية من نورفولك في فيرجينيا عبر المحيط الأطلسي لتنفيذ عملية إنزال في شمال أفريقيا الفرنسية (1960 Morrison).
ومن ثم، فإن التفوق الجوي والبحري شرط أساسي، لأن قوة الإنزال يتم نقلها في العادة على متن سفن بطيئة نسبية ومدرعة بشكل خفيف. على سبيل المثال، كان جل ترکیز معركة بريطانيا التي جرت أحداثها في صيف عام 1940 هو تدمير القوة الجوية الملكية حتى يتمكن الجيش الألماني من عبور بحر المانش (1984 Addington). وهكذا، فإن معظم العمليات البرمائية تتم فقط تحت غطاء قوة جوية صديقة. وتم اختيار مدينة أنزیو شاطئ للإنزال في عملية "شينغل" خلال يناير 1944 مع أن تشيفيتافيكيا كانت موقعة أفضل للإنزال، ويرجع سبب ذلك جزئية إلى أن أنزيو أمكنت تغطيتها من قبل طائرات الحلفاء (1993 Galgano).
وأخيرة من المزايا المهمة للعمليات البرمائية التحليل المفصل للتضاريس. وفي هذه الحالة، تشمل التضاريس سطح البحر وقاع البحر والشاطئ والمناطق الداخلية. وأي عملية إنزال ناجحة، يجب أن تأخذ في الاعتبار الأمواج والمد والجزر وقياس الأعماق وقاع البحر والمنحدر الشاطئي ونوع الرواسب والتيارات الشاطئية والطقس والأرض في ما بعد الشاطئ. والتاريخ غني بالأمثلة التي كافحت فيها قوات الإنزال ضد عناصر الطبيعة. فعلى سبيل المثال، أخطأ خبراء الخطط البحرية خطأ فادحا في تقديرهم للمد والجزر في تاراوا، وكادوا يتهورون بإحداث كارثة (1975 Russ).
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|