أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-05
![]()
التاريخ: 2025-01-30
![]()
التاريخ: 2025-03-27
![]()
التاريخ: 2023-08-07
![]() |
قوله – سبحانه -: { فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ } [آل عمران: 148].
قال قتادة(1) ، والربيع(2) وابن جريج (3) : هو نصر المسلمين على عدوهم حتى ظفروا بهم ، وأخذوا الغنيمة.
ويجوز أن يكون ما آتاهم الله في الدنيا من النضر ، والظفر(4) ، وأخذ الغنيمة ثواباً مستحقاً لهم على طاعاتهم ، لأن في ذلك تعظيـماً لهـم ، وتبجيلاً(5). ولذلك تقول : إن المدح عـلى أفعـال الطاعـة ، والتسمية بالأسماء الشريفة ، بعـض الثواب.
ويجوز أن يكون الله أعطاهم ذلك تفضلاً منه ـ تعالى ـ(6) أو ما لهم فيه مـن اللطف ، فيكون تسميته بأنه ثواب(7) ، مجازاً.
_________
1- جامع البيان : ٤ : ١٢٢ ، الدر المنثور: ٣٤١:٢.
2- جامع البيان : ٤ : ١٢٢ .
3- جامع البيان : ٤ : ١٢٢ ، الدر المنثور: ٣٤١:٢.
4- في (ح): من الظفر والنصر.
5- في (ك): تجيلاً ، بتاء مثناة من فوق بعدها جيم معجمة من تحت وسقوط الباء بينهما.
6- (تعالى) ساقطة من (ح).
7- في (هـ): ثواباً ، بتنوين النصب .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|