المعركة من أجل آتو- التحديات الجغرافية الطبيعية لحملة ألوشن في الحرب العالمية الثانية - المشهد الطبيعي - الموقع |
1589
03:32 مساءً
التاريخ: 23-8-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 13/11/2022
874
التاريخ: 17/11/2022
1399
التاريخ: 13/11/2022
1233
التاريخ: 25-5-2021
2061
|
المشهد الطبيعي - الموقع:
تمتد جزر ألوشن لأكثر من 1200 ميل إلى الغرب من طرف شبه جزيرة ألاسكا، التفصل بين شمال المحيط الهادي وبحر بیرینج (انظر الشكل 10-1). وتمتد السلسلة المقوسة المكونة من الجزر البركانية من الشرق إلى الغرب من غربي خط الطول 165 درجة تقريب إلى شرقي خط العرض 170 درجة تقريبا، وتمتد بزاوية منفرجة بخط مواز شالي خط العرض 53 درجة. وحتى إن نظرة خاطفة على الخريطة تتيح للمرء استخلاص عدد من الحسابات العامة حول المناخ والغطاء النباتي والخصائص المتعلقة بشكل جزر ألوشن وتضاريسها.
ومع أن الموقع المطلق لجزر ألوشن قد يتيح للمرء تشكيل انطباع حول الطبيعة المادية للمكان، فإن الموقع النسبي للسلسلة، وتحديدا لجزيرة آتو، أكثر أهمية لجهة تفسير الأسباب التي جعلت هذا الموقع مكانة متنازعة عليه خلال الحرب العالمية الثانية. فضمن سلسلة الجزر، تقع جزيرة آتو في أقصى الغرب، وهي - عملية - أقصى نقطة شرقية من الولايات المتحدة، تمر عبر خط الطول 180 درجة (ومع ذلك تم تعديل خط التاريخ الدولي ليلتف حول آتو).
وبالنسبة إلى المراقب العادي، فإن جزر ألوشن، ولاسيما جزيرة آتو، بعيدة عن كل من أمريكا القارية واليابان. ولكن المسافة الممتدة بخط مستقيم تعرضت لتحريف كبير في كثير من إسقاطات الخرائط المستخدمة على نطاق واسع. ويوفر إسقاط قطبي منظورة توضيحية يكشف أهمية الموقع النسبي لجزيرة آتو بالنسبة إلى كل من الولايات المتحدة واليابان (انظر الشكل 10-2). وباتباع مسار دائري كبير كما هو مصور على الخريطة السابقة، قد يفاجأ المرء بأن جزيرة آتو تبعد تقریبا 650 ميلا فقط عن جزر کوريل اليابانية (انظر الشكل 10-3). إذ توحي معظم الخرائط بأن المسار المنطقي والأكثر مباشرة من الساحل الغربي للولايات المتحدة إلى اليابان سيمر عبر جزر هاواي. وفي الحقيقة، عند السفر من سان فرانسيسكو إلى طوكيو، ستكون الطريق أقصر كثيرة إذا سافر المرء عبر المسار الذي يمر على طول جزر ألوشن، مما لو سافر مرورا بجزر هاواي. والمسار الأول هو أقصر فعلية بنحو 1000 ميل من المسار الثاني (انظر الشكل 10-4). وبناء عليه، فإن الموقع النسبي لجزيرة آتو أهم بكثير من موقعها المطلق خلال الحرب في المحيط الهادي.
وتحتل جزيرة آتو موقع فريدة في منتصف المسافة تقريبا بين المنطقتين الأكبر من حيث الكثافة السكانية في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية، وكانت تعتبر مفيدة لتكون قاعدة أمامية لعمليات توغل محدود إلى داخل المناطق النائية في أي من البلدين. إضافة إلى ذلك، اعتقد البعض أن الجزيرة ربما توفر قاعدة لدعم العمليات الرامية إلى التحكم بشمال المحيط الهادي.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|