مصادر تلوث الهواء- المصادر البشرية- الملوثات الناتجة عن الاستعمالات المنزلية |
1034
05:08 مساءً
التاريخ: 1/9/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 4/9/2022
1223
التاريخ: 1/9/2022
1070
التاريخ: 4/9/2022
914
التاريخ: 2024-10-29
307
|
الملوثات الناتجة عن الاستعمالات المنزلية:
تسهم المخلفات المنزلية التي تعتمد وخاصة الوقود مثل (الفحم، کیروسین، غاز البيوتان) سواء في التدفئة، أم في تسخين المياه للاستحمام والتدفئة، أم في أعمال الطهي وغير ذلك في تلوث الهواء، وتنطلق كميات كبيرة من الدخان والغازات الضارة (أكاسيد الكاربون، أوكسيد الكبريت وغير ذلك) والهباء، بجانب الحرارة المنطلقة إلى الوسط المحيط والتي تسهم في منح المدن صفة الجزر الحرارية، وكذلك الملوثات الناتجة عن حرق النفايات الصلبة وتطرح المنازل والمحلات التجارية والمطاعم وورش التصليح جميعها تطرح يوميا كميات من النفايات أما أن تبق في مكانها وتحرق أو تجمع وتنقل إلى مقالع القمامة، ومن ثم تحرق، مما يؤدي إلى تلوث الهواء من خلال انبعاث غازات ثنائي اوكسيد الكاربون، أحادي أوكسيد الكاربون، وأكاسيد النتروجين، فضلا عن عدم احتراقها بصورة كاملة، وتبقى مواد عضوية أخرى.
ويقدر بأن الطن الواحد من النفايات الصلبة المنزلية يطلق نحو(۱۳۰ مترا مكعبا) من الغازات مثل غاز الميثان، وأحادي أوكسيد الكاربون وثاني أوكسيد الكاربون ،والنتروجين والهيدروجين، وكبريتيد الهيدروجين في حالة حرقه ويمكن للملوثات الغازية أن تتبع نمطا مشابها، إلا أنه في حال وجود انقلاب حراري فأنها لا تستطيع أن تهبط او تتحرك حركة دائرية معكوسة وسحبها يتم فقط بوساطة التنفس. وفي حال وجود رياح، فأن تلك الرياح تدفع في أعلى المدينة جزءا من الملوثات والدقائق الصلبة بعيدا فوق المناطق الريفية المجاورة وهذا ينعكس عموما على التطبق الحراري الشاقولي، وعليه تنطلق من مصادر تلوث الهواء السابقة الذكر وسواء مصادر التلوث الطبيعية و البشرية الثابتة والمتحركة مجموعة من الغازات تختلف في تركيبها وسبب تكونها واختلاف تأثيرها فضلا عن تفاعلات مع المركبات الأخرى.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|