المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7054 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الحوافز الأساسية للعمليات الهادفة لجمع الدعم  
  
1065   04:03 مساءً   التاريخ: 9/9/2022
المؤلف : الدكتور محمد إبراهيم عبيدات
الكتاب أو المصدر : التسويق المباشر والعلاقات العامة
الجزء والصفحة : ص 213-216
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / العلاقات العامة التسويقية /

الحوافز الأساسية للعمليات الهادفة لجمع الدعم

بشكل عام، لكي تستطيع المنظمات غير الربحية جمع الدعم والتبرعات لأنشطتها

لابد لها من تحليل تأثير ما يلي:

الجانب النفسي المرتبط بعملية الدعم وإعطاء التبرعات وذلك من خلال التعرف على الحاجات والحوافز التي تدفع هذه الجهة أو هذا الفرد للتبرع أو الدعم.

عمليا هناك عدة أنواع من الحوافز النفسية التي تدفع الأفراد أو الشركات لدعم أنشطة المنظمات غير الربحية مثل الخوف من عدم اعطاء مساعدة مالية للجهة التي تحاول تقديم نصائح وإرشادات للجهة الداعمة للجهة أو الجهات المنفذة لعمليات النصح والارشاد وفي الميادين كافة كالتي تقوم بها حماية المستهلك الأردنية وغيرها من المنظمات من هذا النوع بالإضافة إلى حوافز أخرى كالرغبة في المساعدة والشعور بالتميز كونها جهة تساعد دائمة المنظمات غير الهادفة للربح والتي تقدم خدماتها لكافة الشرائح اما الشق الثاني فهو الحافز الإنساني للدعم والمساعدة للمنظمات غير الربحية التي تجمع تبرعات مالية أو عينية لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين بواسطة جمعيات خيرية انسانية وهكذا.

على الجانب الأخر تشير بعض التجارب الحالية والسابقة بان اعداد كبيرة من المتبرعين تساءلوا عن أسباب قيامهم بالتبرع كالقول أنهم طلبوا ذلك ولا بد انهم محتاجين، لذا تؤكد الدراسات السابقة بأن المتبرعين يريدون ان يطلب منهم التبرع والدعم ولأسباب انسانية ونفسية. كما أن معظم المتبرعين يرغبون بالطلب اليهم للتبرع مرات ومرات لأن ذلك يشبع حاجاتهم النفسية والاجتماعية.

وتجدر الإشارة هنا أن معظم التبرعات للمؤسسات غير الهادفة لربح هي عبارة عن بقايا الدخل الاضافي للأفراد والمؤسسات - وتخصم الضرائب المستحقة عليها - لذا فإن طلب الدعم والتبرع من هذه الجهات هو الفرصة الجيدة لوضع بعض الأموال المتوفرة في المؤسسات غير الربحية خاصة اذا كانت هذه التبرعات من هذا النوع لا تمثل التزام دائما وسنوية عليها في معظم الأحيان.

واذا كان طلب المنظمة غير الربحية مقنعة بشكل دائم كما هو الحال بالنسبة الجمعيات حماية المستهلك فقد يكون القرار من الأفراد أو المؤسسات الربحية الداعمة بان يكون الدعم لمنظمتك غير الربحية شهرية أو سنوية وهو كما يحدث الآن مع حماية المستهلك بالنسبة للدعم الذي تلقاه من الحكومة بشكل سنوي ومن بعض المصارف والمؤسسات الوطنية احيانا.

كما يعتبر إرسال طلبات التبرع والدعم بالبريد والفاكس والبريد الالكتروني من وسائل التسويق المباشر لاحتياجات المنظمات غير الربحية كالذي تقوم به حماية المستهلك الأردنية وذلك بسبب ان طلباتها مقنعة تماما في كل الأحوال.

وتجربة حماية المستهلك ايجابية في هذا المجال وعلى الساحة الأردنية خصوصا ان الأموال المتأتية من حملاتها لطلب الدعم والتبرع تكون مخصصة بالكامل لتمويل ورش العمل أو الندوات أو المؤتمرات التي تقيمها أو تعقدها وتستفيد منها كافة شرائح المجتمع. كما تعتبر الجهات التي تتبرع أو تدعم باستمرار هي القائمة التي تبدأ حماية المستهلك الاتصال معها طلبا للدعم كل مرة.

ومن الدروس المستفادة من تجربة حماية المستهلك الأردنية في هذا المجال انه لا بد من التفكير الجدي في مدى مناسبة القائمة للقضية التي تحاول جلب الدعم لها كل مرة. كما يجب أن تقتنع الجهات المتبرعة بفائدة عملية الدعم والتبرع لها. على سبيل المثال، نظمت حماية المستهلك الأردنية عام 2007 ورشة عمل حول قضايا المزارعين وحماية المستهلك بالتعاون مع الاتحاد العام للمزارعين فقد قامت بإقناع كبار المزارعين والمنتجين والمصدرين وامانة عمان والمؤسسات الاستهلاكية بأهمية تمويل تكاليف الورشة باعتبارها كنتائج لصالح هذه الأطراف جميعا.

ذلك أن المتبرعين لا يرغبون في هدر الأموال التي تبرعوا بها هباء لذلك تسعى هذه الجهات الداعمة وبحكم مسئولياتها الاجتماعية لأن تكون ايجابية وبناءة مع سعيها لرؤية نتائج دعمها بشكل فوري أو ملموس. وهنا لا ننسى أهمية الثناء والذكر الايجابي لأسماء الجهات الداعمة من خلال القرطاسية والفولدرات وأشرطة الفيديو والدروع التي يتم تسليمها لهم كمنتجين لأن هذا الامر سيحفزهم مرات ومرات في الفترات الزمنية اللاحقة التكرار الدعم والتبرع، كما تقوم المنظمات غير الربحية ايضا بتقديم جوائز او بطاقات عضوية او كتب صغيرة الحجم للمتبرعين لتذكيرهم بأعمالهم الايجابية وحفزهم للاستمرار بها لاحقا بالإضافة إلى رغبتهم – أي المتبرعين - بنشر أنشطتهم التبرعية للمؤسسات الأخرى وذلك لتدعيم صور ومدركات الآخرين من مستهلكين ومؤسسات حكومية أو أهلية عنهم باستمرار.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن التركيز على شخصية معروفة في طلب التبرع من الامور الحافزة للمؤسسات المتبرعة بالاستجابة لطلبات الدعم والتبرع. فقد يكون خطاب طلب الدعم والتبرع رئيس الجمعية أو مديرها أو الرئيس الفخري لها او احد الوزراء الحاليين أو السابقين أو أحد السياسيين المشهورين وهكذا بالإضافة إلى وجود بعض العلاقات الشخصية او الاحترام العام لموقع الخطاب الخاص بالتبرع أو الدعم. ولا ننسى أن حملات طلب الدعم للمنظمات غير الربحية يكون ايجابية اذا كان هدف حملاتها المطلوب تحويلها من خلال التبرع هو محاربة ارتفاع الأسعار او إنجاح حملة مقاطعة شراء أو استخدام سلعة أو خدمة أسعارها فاحشة وظالمة كما لا يفوتني هنا ومن خلال خبراتي الطويلة في حماية المستهلك ان بعض الجهات او الأفراد الداعمين لأنشطة الجمعية يكون دافعها الأساسي هو رغبتها أو رغبتهم بأن يكون جزءا من الدائرة الداخلية للجمعية من خلال رغبتهم في الانضمام اليها أو أن يكون أعضاء فخريين أو أعضاء شرف وهكذا، حيث يمكن العملية طلب التبرع والاستجابة له تمكنهم من الانضمام والمشاركة في أنشطة حركة حماية المستهلك.

كما يعتبر التبرع لجمعية حماية المستهلك - كمنظمة غير هادفة للربح - فرصة للمتبرعين لأن يعرضوا أفكارهم حول قضايا اقتصادية واجتماعية عديدة في حين تقوم الجمعية بإعطائهم بطاقات للعضوية مع ضمهم لقائمة الأسماء التي تتصل بهم لأخذ آرائهم حول مختلف القضايا التي تهم المستهلك الأردني تحديدا.

وقد يكون هذا الترتيب حافزا للمتبرعين لدراسة مقترحات حماية المستهلك حول مختلف القضايا وآرائها التي تهم كافة القطاعات بل قد تدفعهم لدعوة ممثلي حماية المستهلك لحضور اجتماعاتهم وندواتهم.

وتجدر الإشارة أن العديد من المؤسسات أو المنظمات غير الهادفة أو غير الحكومية لديها كميات كبيرة من المعلومات والبيانات - نتيجة دراساتها - المجهولة للجهات الأخرى، لذا فقد يسعى المتبرعون للحصول عليها مقابل مبالغ مادية صغيرة يقدمونها للجمعية وهو ما يتم فعلا بالنسبة لسعي شركات محلية وأجنبية عاملة بالأردن للحصول على دراسة تضخم الاسعار السنوي دراسة تكاليف المعيشة السنوي التي تنفذها الجمعية وتقوم بتوفيرها لهذه الشركات المتبرعة لها وذلك بسبب المصداقية الكبيرة لهذا النوع من الدراسات التي تجريها حماية المستهلك سنوية.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.