ضمانات نجاح خطط العلاقات العامة في المؤسسات

باختصار، هناك عدة اعتبارات أو ضمانات قد تكفل الحد الأدنى من النجاح الخطط العلاقات العامة في المؤسسات وكما يلي:

1. وجود أهداف محددة للعلاقات العامة يمكن قياس نتائج محاولات تنفيذه بشكل ميسر.

2. وجود عاملين مؤهلين في إدارات العلاقات العامة ويتوفر مؤهلات نفسية وتكوينية ملائمة المتطلبات هذه الوظيفة.

3. وجود ميزانية بموارد كافية لتنفيذ الأهداف المحددة لهذه الوظيفة.

4. تحديد مناسب للوسائل المراد استخدامها في تنفيذ الأهداف المناطة بهذه الوظيفة.

5. النجاح في اختيار واستخدام وسائل الاتصال المناسبة فعلا لتنفيذ الأهداف الموضوعة.

6. حسن التوقيت لبث كل برنامج من برامج العلاقات العامة وضمن الوسائل المناسبة.

7. إيجاد معايير مناسبة للمتابعة والتقييم لعمليات التنفيذ للبرامج التفصيلية للعلاقات العامة.

باختصار، أن عملية التخطيط لوظيفة العلاقات العامة يتضمن نوعين من التخطيط الأول منهما يقوم على أساس التخطيط الوقائي والذي يعني الاحتياط والاستعداد لأي طارئ أو متغير في عوامل البيئة المحيطة بعمل المؤسسة من خلال وضع الخطط والأهداف المنسجمة والفعالة في التعامل مع معطياتها واستحقاقاتها. ويقوم هذا الأسلوب في التخطيط الوقائي.

على نظرة طويلة الأجل هدفها إقامة جسور من الثقة المتبادلة بين الأطراف ذات العلاقة بأي نشاط اقتصادي أو اجتماعي أو إنساني أو غيره. فالمهم إذن ربط مصالح كافة الأطراف مع بعضها البعض وبطريقة مرنة وواقعية من جهة ما يمكن تحقيقه من أهداف لكل طرف وبشكل متوازن وعادل. أما النوع الثاني من التخطيط، فهو التخطيط لهذه الوظيفة بطريقة علاجية وهدفها محاولة علاج أية أزمات طارئة قد تحدث اليوم أو غدة وحيث يتطلب الأمر إعداد خطط عمل طارئة للتعامل مع المواقف الاستثنائية.

خلاصة القول، إن التخطيط لهذه الوظيفة الترويجية التسويقية هو حاجة ملحة ومستمرة مع التركيز على كون هذه الوظيفة خطيرة لدورها وتفاعلاتها وتقاطعاتها مع أنشطة أخرى في المؤسسة الأمر الذي يجب أن تكون أنشطتها مخططة ومتسقة مع باقي خطط الإدارات الأخرى لتحقيق المزيد من الوقاية والحيطة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق درجات أعلى من النجاح لخطط المؤسسات العامة.