أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-11-2015
6065
التاريخ: 26-09-2014
5273
التاريخ: 9-06-2015
5187
التاريخ: 25-09-2014
4995
|
قوله - سبحانه : { يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} [النور: 37].
أي : يخافون عذاب يوم ، تتقلب فيه القلوب من عظم أهواله(1) ، والأبصار من شدة ما تعاينه (2).
وقيل (3): تقلب(4) القلوب ببلوغها الخناجر ، وتقلب(5) الأبصـار بـالعمى بعد النظر.
وقال البلخي (6) : أي : القلوب ، تتقلب عن الشـك الـذي كانت عليه إلى اليقين ، والأبصار ، تتقلب عنا كانت عليه ، لأنها تشاهد من أهوال ذلك اليوم ، ما لم تعرفه كما قال : { لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } [ق:22]
_______
1- في (ح) : أحواله. بالحاء المهملة.
2- في (ش) و(هـ) : يعاتيه ، بياء المضارعة المثناة من تحت ، وفي (ك) : يعانيه ، بنون موحدة من فوق بعدها ياء مثناة من تحت. وفي (ح) : معاناته.
3- الجامع لأحكام القرآن : 12 280. من دون عزو إلى قائل.
4- في (ك) و(ح) : تتقلب ، بتاءين متتاليتين وبصيغة المضارع.
5- في (ح) : تتقلّب.
6- مجمع البيان : 4 : 145 الجامع لأحكام القرآن : 12: 281، من دون عزو إليه .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|