أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-9-2020
![]()
التاريخ: 11-8-2021
![]()
التاريخ: 28/10/2022
![]()
التاريخ: 8-1-2023
![]() |
الوظيفة التعليمية: يوجد في كل مدينة مهما كان حجمها مجموعة من المؤسسات التعليمية التي تقدم خدماتها لسكان تلك المدينة وسكان اقليمها أيضا، وعلى ضوء نوع المؤسسات التعليمية يتحدد الدور الإقليمي للمدينة، وتمثل المراحل الدراسية المختلفة إبراز مظاهر العلاقات القائمة بين المدينة وإقليمها ، فنلاحظ أن هناك حدودا للعلاقات بين الدرجة التي تحتلها المؤسسة التعليمية والدور الذي تؤديه ومساحة الاقليم الذي تخدمه، اذ توجد هناك هرمية في علاقاتها ، فنرى أن المدرسة الابتدائية تقتصر حدود خدماتها التعليمية على المنطقة التي توجد في تلك المدرسة الابتدائية كالحي السكني أو القرية ويأتي ذلك وفقا للمعايير التخطيطية التي حددت المسافة التي يقطعها الطالب والتي يجب أن لا تزيد على (500م) من مكان سكنه إلى المدرسة ، وجاء اختيار هذه المسافة لكي تكون متوافقة مع القابلية الفسيولوجية للطفل الذي يبلغ من العمر 6 سنوات وهي السن التي تؤهله للدراسة ، أما بالنسبة للدراسة المتوسطة والثانوية فيمكن أن توجد على مستوى المدينة وذلك لأنها تتطلب توفر الاختصاصات التدريسية المختلفة، كما أنها تتطلب أعدادا اكثر من الطلبة حتى يمكن تهيئة المدرسة بما يكفل استيعاب اعدادهم، لذا فهي تميل الى التركز في المناطق الأكثر مركزية وعليه فإن اقليم المدارس الثانوية يكون أوسع من اقليم الدراسة الابتدائية ، أما الدراسة الجامعية فتتميز بأنها ذات مرتبة بارزة و تخصص عالي لذلك فهي تتركز في المدن الأكبر حجما، وأكثر من ذلك كلما زادت درجة التخصص في تلك الدراسة كلما كانت أكثر ارتباطا بالمدن الكبيرة الحجم والكثافة السكانية العالية، وهي بذلك لا تقدم خدماتها للمدينة فحسب وإنما تتعداها إلى المدن الأخرى وعلى مستوى المحافظات الأخرى وصولا إلى الدول المجاورة والبعيدة.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|