أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2019
4037
التاريخ: 2-2-2016
2010
التاريخ: 19/10/2022
1225
التاريخ: 29/9/2022
2547
|
العلاقات المكانية بين المدينة واقليمها الوظيفي مقدمة
تمثل دراسة العلاقات المكانية عنصرا أساسيا في الدراسات الجغرافية ، والعلاقة بين الريف والحضر كانت قديما ضعيفة نسبية ، رغم أن المدينة كانت تعتمد على الريف اعتمادا كليا، ولكن تعدلت العلاقة بينهما مع عصر الصناعة والتجارة ، وتختلف العلاقات المكانية من وقت لأخر إذ تعتمد اعتمادا مباشرا على الدراسة الحقلية ، ثم بيانات التعداد، وقد يكون من الصحيح أنه مع قصر المسافة بين المدينة والقري المجاورة يزداد حجم الاتصال ، وتزيد جاذبية المدينة مع صغر حجم القري المجاورة .
ففي الماضي كانت العلاقات المكانية بين المراكز العمرانية تكاد تكون معدومة بسبب بساطة الحياة الاقتصادية وعدم التقدم في وسائل المواصلات ، لذا عاش كل مركز عمراني فيما يشبه العزلة الجغرافية ، ولكن مع تقدم الحياة الاقتصادية ووسائل المواصلات ازدادت العلاقات بين المراكز العمرانية لدرجة أصبحت معها هذه العلاقات من أهم عوامل تقدم ونمو المراكز العمرانية وعلامة من علامات الحياة فيها .
ولقد أهتم جغرافيو المدن اهتماما كبيرا بالعلاقة القائمة بين المدينة والإقليم المحيط بها ، وتنشأ هذه العلاقة بطبيعة الحال من خلال ما تقدمه المدينة من وظائف وخدمات إلى سكانها وسكان اقليمها مما حدا بهم إلى تصنيف تلك الوظائف وتحديدها معتمدين في ذلك على التصنيف الوظيفي الذي يعتبر من أفضل التصنيفات المستخدمة في ذلك ، وهذا الأمر يستدعي أن يكون الباحث على معرفة ودراية بالوسائل والطرق الاحصائية التي يتم بموجبها تحديد الاقاليم الوظيفية وتمثيلها بعد ذلك على الخرائط لتحديد ابعاد الاقليم النهائي الذي يقع تحت تأثير المدينة المدروسة.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|