أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-22
1445
التاريخ: 2024-11-04
370
التاريخ: 2024-11-01
429
التاريخ: 2024-11-04
363
|
مبادئ التميز المؤسسي
المبدأ الأول : التركيز على النتائج
وهذا يتطلب تحديد جميع الفئات المعنية، كالمؤثرة والمتأثرة بنتائج أنشطتها، ومخرجات أعمالها، وتصنيفها حسب أهميتها بالنسبة للمؤسسات، وتشمل هذه الفئات المتعاملين، والموردين، والموارد البشرية، والشركاء الاستراتيجيين، والمجتمع ، وذلك كحد أدن، ومطلوب أن يتم التعرف على متطلبات، وتوقعات، واحتياجات جميع هذه الفئات، والعمل على تحقيق التوازن بينها؛ لتحقيق رضاهم جميعا، ثم لكسب ولائهم، وحسب هذا المبدأ مطلوب أن تشعر كل فئة بالقيمة المضافة التي تقدمها المؤسسة لها، وكذلك أن يكون هناك توازن بين النتائج المقدمة لكل فئة منها.
المبدأ الثاني : التركيز على المتعاملين :
تدرك المؤسسة المتميزة أن سبب وجودها الرئيسي هو لتقديم خدمات للمتعاملين، بحيث لا تكتفي بتوفير متطلباتهم الأساسية والمتعلقة بفعالية وظيفة الخدمة، بل تتعدى ذلك إلى تحقيق توقعاهم واحتياجاتهم المستقبلية.
ولتلبية ذلك فهي مستعدة لتجديد تطوراتها بالشكل الذي يحقق قيمة مضافة للخدمات المقدمة.
المبدأ الثالث: القيادة بالرؤية ضمن الشفافية والمصداقية :
يسعى قادة المؤسسات المتميزة الى تحديد توجه استراتيجي يُعبّر عن متطلبات، وتوقعات، واحتياجات جميع الفئات المعنية، ويوازن بينها، ثم يتم الانتقال إلى مرحلة التنفيذ من خلال بناء وتعزيز ثقافة مؤسسية شاملة ذات قيم مشتركة، تضمن التفاف الموظفين حول هذا التوجه، ومعايشته، والالتزام بتحقيقه.
المبدأ الرابع : الإدارة بالعمليات
تعمل المؤسسات المتميزة على بناء وتطوير مجموعة من العمليات والمنهجيات المتكاملة، والتي تتميز بمسؤوليات واضحة تضمن تحقيق مخرجات العمل المؤسسي حسب الخطة الاستراتيجية المعتمدة، ويتم متابعة الأداء الناجم عن التطبيق من خلال شبكة متكاملة من مؤشرات الأداء، ومن خلال قياس مدى رضا مختلف الفئات المعنية، واتخاذ القرارات الاستراتيجية بناءً على نتائج القياس.
المبدأ الخامس : النجاح من خلال الموارد البشرية :
تعمل المؤسسات المتميزة على تحديد الكفاءات، والقدرات، والمعارف المطلوبة لتنفيذ خططها وسياساتها، واستقطابها للعمل على تمكين مواردها البشرية، من خلال توفير التدريب المناسب وتحويل الصلاحيات اللازمة لها، لإنجاز المهام بفعالية وكفاءة. وتسعى هذه المؤسسات بشكل مستمر الى توفير بيئة العمل المحفزة، لكسب ولاء مواردها البشرية، وترسيخ ثقافة التميز، والشفافية، والثقة المتبادلة، لتمكن مواردها البشرية من إطلاق طاقاتها الإبداعية، مما يحسن أداء المؤسسة كمحصلة نهائية وتحقيق النجاح من خلالهم.
المبدأ السادس : التعلم، والتطوير، والإبداع المستمرة
تعمل المؤسسات المتميزة على مشاركة تجاربها الإيجابية والسلبية مع مواردها البشرية، والاستفادة منها في تطوير العمل المؤسسي.
هذا بالإضافة إلى الاستفادة من تجارب المؤسسات الأخرى، وكل ذلك يتم من خلال توفير أجواء التحفيز والشفافية والاحترام لجميع الآراء والاقتراحات.
المبدأ السابع: بناء الشراكات :
تؤمن المؤسسات المتميزة بضرورة بناء الشراكات في ظل المتغيرات البيئية السريعة والمحيطة بها، فهي تقوم باختيار شركائها بطريقة تضمن قيمة إضافية لجميع الفئات المعنية، وتحقيق الفائدة المشتركة لكل الأطراف، وهذه الشراكات قد تعقد مع إحدى فئات المتعاملين، أو المجتمع، أو الموردين .
ولضمان نجاح الشراكة تعمل الأطراف في المؤسسة سوياً على تحقيق الأهداف المشتركة، من خلال الدعم الفني، وتقديم الموارد والمعارف اللازمة في أجواء من الثقة، والاحترام، والشفافية، والإنفتاح.
المبدأ الثامن : المسؤولية تجاه المجتمع :
تتبنى المؤسسات المتميزة منهجيات أخلاقية تتسم بالشفافية تجاه جميع الفئات المعنية، تهدف إلى تحقيق التشريعات والمبادرات الوطنية، فهي تعمل على تحقيق الحد الأدنى من متطلبات، وتوقعات، واحتياجات المجتمع من خلال المشاركة في الفعاليات المختلفة، مثل: الرياضية، والثقافية، والإنسانية، والبيئية، والصحية، وفي هذا العام تم توجيه الاحتياجات المجتمعية نحو توفير الطاقة، والمياه بشكل رئيسي.
وبعد استعراض هذه المبادئ لابد من طرح التساؤل التالي: هل المطلوب من مؤسسات الدولة تطبيق هذه المبادئ؟!، والجواب: نعم، إن تطبيق هذه المبادئ مطلوب من كافة مؤسسات الدولة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|