المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

Kathleen Rita McNulty Mauchly Antonelli
25-1-2018
الـــوكــالـــة العامـــة مـــع الـتـفــويــض
2023-09-26
Definition Of Nouns
9-5-2021
آلة التصوير (الكاميرا) البسيطة
15-1-2016
علي بن صفدر بن صالح الكشميري.
17-7-2016
موجز في الامام العسكري
31-07-2015


رياض الأطفال  
  
1298   10:20 صباحاً   التاريخ: 19/11/2022
المؤلف : ستيف بيدولف ـ شارون بيدولف
الكتاب أو المصدر : سر الطفل السعيد
الجزء والصفحة : ص302
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2016 2417
التاريخ: 25-7-2016 2068
التاريخ: 20-4-2016 2271
التاريخ: 25-8-2022 1478

إنها تعني بالتحديد ما يوحي به الاسم، أي أنها نموذج مصغر للحياة المدرسية للأطفال من سن ثلاث إلى خمس سنوات.

ويرى الكثير من الآباء أنها فكرة عظيمة، حيث يعتقدون أن أبناءهم يجب أن يشرعوا في الاعتماد على أنفسهم.

إن رياض الأطفال من الاختيارات الجيدة لرعاية الطفل بالنسبة للآباء. فهي تعد بمثابة فرع من فروع المدرسة. أي أنها لا تنبع من الحاجة لرعاية الطفل، وإنما تقوم بشكل أساسي على التعليم أكثر من المراكز الأخرى، وهي لا تعمل عادة إلا لنصف يوم، أو لعدد ساعات قليلة، كما أن معظم الأطفال يذهبون إليها أقل من خمسة أيام أسبوعيا (وهنا يجدر الإشارة إلى أن خبراء التعليم يعتبرون أن الطفل في هذه السن لا يستطيع أن يقضي أكثر من هذه المدة داخل منشأة تعليمية منظمة).

ونظراً لقلة عدد الساعات التي يقضيها الطفل هناك؛ فإن رياض الأطفال تعتبر حلاً مثالياً بالنسبة للآباء من غير العاملين. غير أنها عادة لا تناسب العاملين منهم الذين يكونون بحاجة إلى عدد ساعات أطول من الرعاية بأبنائهم. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.