أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2018
2595
التاريخ: 19-6-2016
2769
التاريخ: 15-1-2021
5460
التاريخ: 2023-02-10
1330
|
يحظى الجانب الأخلاقي في التربية بأهمية كبيرة وخاصة. حيث ذهب البعض من ذوي الخبرة في هذا المضمار إلى حد بأن عرفوا التربية بمثابة العمل على ايجاد الصفات الحميدة والملكات الفاضلة لدى الانسان.
والذي يجب ان نطرحه بالنسبة للأخلاق هو المراقبة وتوفير الظروف لإيجاد حياة انسانية مملوءة بالصفاء والطهر والصدق والعفو والاخلاص.
ان الحيلة والتهريج والسخرية والخيانة والتلوث تعتبر ارضية للفساد، حيث تبعد الانسان عن المواصفات الانسانية.
والمسألة التي نود بحثها هنا وتسليط الضوء عليها هي ان بعض الأطفال وعلى خلاف الشروط والارضية الفطرية التي يتمتعون بها فإنهم يتظاهرون باللسان اللطيف بغية خداع من يحيط بهم فلا يسمحون لهم الاطلاع على حقائق واسرار ما يجري حولهم.
والوالدين والمربين عندما يطلعون على ما يجري فإنهم يقلقون وتهيج اعصابهم إلى حد أحيانا يتخذون موقفاً صعباً وخشناً مقابل هذه الظاهرة.
المعنى والمفهوم
يجب ان نرى ما معنى الحيلة والخداع وعلى أي سلوك أطلق هذا الاصطلاح؟ ونستطيع الاجابة هنا بعبارة واحدة وهي أن معنى الخداع والحيلة: هو نوع من العمل المعاكس للحقيقة.
ويعتبر خندقاً يحتمي به الفرد اثناء سعيه للوصول إلى الهدف الذي يرغب في الوصول اليه.
والمحتال: هو الشخص الذي يتخذ تدابيراً وأفعالاً مخالفة للحق والصواب ويسعى من خلال عمله هذا تجنب الصدمات المحتملة. وحل المشاكل الغير طبيعية التي تعتري طريقه. فتارة يكذب وتارة يتبجّح في القول واخرى يقول جُزافاً أو يجامل بشكل بعيد عن الحقيقة. وأحياناً يُرائي ويتصنّع ويتظاهر بحيث يبدو الكذب والمجاملة على سلوكه.
وهذا الامر يوجد لدى الأطفال الكبار، ولكون الطفل غير حاذق وغير مدرب لذا فإنه لا يستطيع ان يقلب الحقائق ولا يكون موفقاً في خداعه وتحايله. فممارساته تظهر بشكل رياء وتخيّل وعلى هذا الأساس فإن عمله ينكشف في بعض الأحيان فيستطيع الآباء والمربّون ان يشخصوا حقيقته.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|