ج) معدل العائد الداخلي :

يقصد به المعدل الذي يخفض صافي القيمة الحالية الي الصفر ، أي هو ذلك المعدل الذي يجعل القيم الحالية للتدفقات النقدية الداخلة مساوية للقيمة الحالية للاستثمار المبدئي .

وذلك وفق العلاقة الآتية :

القيمة الحالية للتدفقات النقدية الداخلة = القيمة الحالية للاستثمار المبدئي

وفيه نجد حالتين :

* إذا كان معدل العائد أكبر من معدل الحصول على الأموال ، فإن المشروع يكون  مقبول.

* إذا كان معدل العائد أصغر من معدل الحصول على الأموال ، فإن المشروع يكون مرفوض.

مثال (5) :

لدينا مشروع استثماري قدرت تكاليفه المبدئية 100000 دينار وكان معدل تكلفة الأموال يقدر بـ 14% وكانت التدفقات النقدية مبينة في الجدول التالي:

ما هو معدل العائد الداخلي ؟

الحل:

نفترض عدة معدلات، ونوضح ذلك في الجدول الآتي :

* حساب صافي القيمة الحالية

* ومنه معدل العائد الداخلي يساوي

بما أن معدل العائد الداخلي أكبر من معدل تكلفة الأموال ، فإن المشروع مقبول اقتصادياً. 

مزايا وعيوب معدل العائد الداخلي : 

المزايا ويمكن تلخيصها كالآتي:

* يعد من الطرق الواقعية التي تأخذ بعين الاعتبار القيمة الزمنية للنقود ، ولها علاقة قوية بطريقة صافي القيمة الحالية, كما أنها تقوم على افتراض ان المبالغ والتدفقات النقدية المتوقعة سيتم اعادة استثمارها و لن تبقى عاطلة.

* يتميز هذا المعيار بالموضوعية ، بحيث أنه يوضح المعدل الذي يوضح كل المعلومات المتعلقة بالاقتراح الاستثماري .

* يشير الي ربحية الاقتراح وقوته الإرادية بطريقة واضحة.

* يتيح إمكانية المتابعة ومقارنة التنفيذ الفعلي

العيوب ويمكن تلخيصها كالآتي:

* من الصعب الاعتماد على الأسلوب في حالات استثمارات التجديد.

* صعوبة هذا المعيار عند المقارنة بين مشروعين أو أكثر، وخصوصاً اعتمادها على التجربة والخطأ.

* تفترض ان التدفقات النقدية المستقبلية سيتم اعادة استثمارها بنفس معدل العائد المحسوب .