أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-04
964
التاريخ: 21-3-2016
4783
التاريخ: 13-1-2023
1441
التاريخ: 30-12-2022
2045
|
معاملة الفلفل بالإثيفون لإسراع النضج وتركيزه
يمكن معاملة الأصناف الحريفة التي تستعمل ثمارها الحمراء بالإثيفون لإسراع تلونها، خاصة في المزارع التي تحصد آليا، حيث يكون من الضروري تركيز نضج الثمار خلال فترة قصيرة نسبيا ليمكن حصادها مرة واحدة. وقد وجد Lockwood & Vines (1972) أن معاملة نباتات الفلفل البيمينتو بالإثيفون أدت إلى سرعة تلونها، مع زيادة نسبة الثمار الحمراء. كما حصل Cantliffe & Goodwin (1975) على زيادة جوهرية في محصول الثمار الحمراء برش نباتات الصنف ستادونز سيليكت Staddons Select مرة واحدة، بتركيز 750 جزء في المليون، وقد أفادت المعاملتان في زيادة نسبة الثمار الحمراء عند إجراء الحصاد آليا.
وقد أدى رش نباتات الفلفل الحلو تحت ظروف الصوبة بالإثيفون بتركيز 100 جزء في المليون عندما كانت الثمار في بداية مرحلة التحول اللوني إلى اكتمال تلون الثمار باللون الأحمر في خلال 10 أيام، وأدت التركيزات الأعلى (250، و 500 جزء مي المليون) إلى سقوط الأوراق والثمار في خلال خمسة أيام من المعاملة أما تحت ظروف الحقل فقد أدى رش نباتات الفلفل البيمينتو Pimiento عند مرحلة التحول اللوني بتركيز صفر، أو 100، أو 250، و 500 جزء في المليون إلى زيادة نسبة الثمار الحمراء المكتملة التلوين عندما أجرى الحصاد بعد 17 يوما من المعاملة - إلى 15.3، و 18.3، و 24.3، و 61.1٪ على التوالي (عن weaver 1972).
ويستعمل الإثيفون - عادة - بمعدل 0.8-1.1 كجم في 450-1100 لتر ماء للهكتار ( 350-450 جم في 200-450 لتر ماء للفدان) عندما تكون حوالي 10٪ من الثمار في أي درجة من درجات التلوين بالنسبة للفلفل الحلو، ونحو 10-30٪ من الثمار في أي درجة من التلوين بالنسبة للفلفل الحريف، وذلك بهدف إسراع نضج الثمار وزيادة تجانسه (عن Read 1982).
هذا .. إلا أنه لا يشيع كثيرا استعمال الإثيفون في إسراع نضج وتلوين ثمار الفلفل، بسبب التأثيرات السلبية لهذه المعاملة، والتي من أبرزها تحفيز سقوط الثمار والأوراق ؛ الأمر الذي يزداد بزيادة التركيز المستعمل من الإثيفون، وخاصة بالنسبة للثمار التي لم تكمل نموها بعد. هذا إلا أن خلط أيدوكسيد الكالسيوم بتركيز 0.1 مولار مع الإثيفون ساعد على بقاء ثمار صنف الفلفل تاباسكو Tabasco على النباتات لحين حصادها آليا. ومن المعلوم أن الكالسيوم يساعد على سلامة الجدر والأغشية الخلوية ويمنعها من التدهور في منطقة الإنفصال (Conrad & Sundstrom 1987).
أما بالنسبة للفلفل البابريكا، فإن زيادة تركيز الإثيفون المستعمل في رش النباتات حتي 6000 ميكروليتر/لتر أحدثت زيادة خطية في سقوط الثمار سواء أكان الرش به منفردا، أم كان مخلوطا مع 0.1 مولار من أيدروكسيد الكالسيوم. وقد ازدادت كمية المحصول الصالح للتسويق بزيادة تركيز الإثيفون المستعمل إلى 6000 ميكروليتر/لتر، وكان السبب الرئيسي لتلك الزيادة هو النقص في وزن الثمار الخضراء التي حصدت اليا. هذا إلا أن معاملة الإثيفون لم تحدث أبدا أية زيادة معنوية في الوزن الجاف للمحصول الصالح للتسويق مقارنة بالكنترول. كذلك لم تؤثر معاملة الإثيفون على كثافة الصيغة الحمراء المستخلصة من المحصول المجفف. وقد كان التأثير الجوهري الوحيد لخلط أيدروكسيد الكالسيوم مع الإيثيفون هو إحداث زيادة غير مرغوب فيها في بقاء (وعدم سقوط) الثمار الخضراء على النباتات المعاملة بالإثيفون. ويعني ذلك عدم جدوى معاملة البابريكا بأي من الإثيفون منفردا أو مخلوطا بأيدروكسيد الكالسيوم (Cooksey وآخرون 1994).
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|