المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6395 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

خدمات الصرف الصحي - مياه الصرف الصحي المعالجة
10-3-2021
حكمة الاجارة
2023-11-09
نمو ثمرة الكاكي
3-1-2016
نبات اللافندر
2024-07-14
تحضير 1- فنيل -3- (4,3 – ثنائي ميثوكسي فنيل) -2- بروبين -1- اون (19)
2024-05-27
اصل التين الشوكي
8-10-2019


دعاء للفالج.  
  
1580   12:35 صباحاً   التاريخ: 18-1-2023
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 483.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2016 2160
التاريخ: 18-1-2023 2177
التاريخ: 2023-07-05 926
التاريخ: 2024-04-29 779

عن إسماعيل بن جابر قال: أصابتني لقوة (1) في وجهي، فلمّا قدمنا المدينة، دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما الّذي أراه بوجهك؟ قال: فقلت: فاسدة الريح قال: فقال لي ائت قبر النبي (صلى الله عليه وآله) فصلّ عنده ركعتين، ثمّ ضع يدك على وجهك، ثمّ قل: «بسم الله، وبالله، بهذا أخرج أقسمت عليك من عين إنس أو عين جنّ أو وجع، أخرج أقسمت عليك بالّذي اتّخذ إبراهيم خليلاً، وكلّم موسى تكليماً، وخلق عيسى من روح القدس، لمّا هدأت وطفئت كما طفئت نار إبراهيم أطفئني بإذن الله».

قال: فما عاودت إلّا مرّتين حتّى رجع وجهي فما عاد إلى الساعة (2).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اللقوة - بالفتح- : داء يصيب الوجه يعوج منه الشدق إلى أحد جانبي العنق فيخرج البلغم والبصاق من جانب واحد، ولا يحسن التقاء الشفتين ولا تنطبق إحدى العينين.

(2) البحار: ج 92، ص 74، ح 1.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.