المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

الناقل Translocon
14-8-2020
ثقافة وآثار ومعالم مدينة نابلس
31-1-2016
Bituminous Prime Coat
16-1-2023
الطب المكمل Complementary Medicine
29-11-2017
محتوى الأملاح التربة
17-9-2021
Structure of the carboxyl acid group
15-10-2019


امرؤ القيس بن عابس  
  
1255   01:04 صباحاً   التاريخ: 24-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 147-149.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-08-2015 3126
التاريخ: 2023-02-26 1207
التاريخ: 2023-06-28 1082
التاريخ: 2023-03-21 1066

هو امرؤ القيس بن عابس ، وقيل : عانس بن المنذر بن امرئ القيس بن السمط بن عمرو بن معاوية ، القحطانيّ ، الكنديّ .

صحابيّ ، شاعر ، من أهل حضرموت .

وفد على النبي صلّى اللّه عليه وآله وأسلم ، ثم رجع إلى بلاده ، وبعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله تبع أبا بكر بن أبي قحافة ، ولم يرتدّ .

شهد فتح حصن البخير وخباية في حضرموت ، وخرج إلى الشام مجاهدا ، وشهد بها واقعة اليرموك .

في أواخر أيّامه نزل الكوفة وأقام بها ، ولم يزل بها حتى توفّي حوالي سنة 25 ه ، وكانت ولادته في مدينة تريم بحضرموت .

ومن شعره :

قف بالديار وقوف حابس * وتأنّ أنّه غير آيس

لعبت بهنّ العاصفا * ت الرائحات من الروامس

القرآن العظيم وامرؤ القيس بن عابس

تخاصم هو وعبدان بن أشوع الحضرميّ على أرض ، وكان امرؤ القيس مدينا والحضرميّ دائنا ، فرفعا قضيتهما إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله للحضرميّ : « بيّنتك وإلّا فيمينه » فقال الحضرمي : يا رسول اللّه ! إن حلف ذهب بأرضي ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله :

« من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها مالا لقي اللّه وهو عليه غضبان » فلما سمع امرؤ القيس كلام النبي صلّى اللّه عليه وآله قال : إنّي قد تركتها له ، فنزلت الآية 188 من سورة البقرة .

{وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ وَتُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} .

ولنفس القصة السابقة نزلت الآية 95 من سورة النحل : { وَلا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلًا إِنَّما عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } .

ولنفس الغرض نزلت الآية 96 من نفس السورة : { ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ }. « 1 »

___________

( 1 ) . أسباب النزول ، للقاضي ، ص 28 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 51 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 105 - 107 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 115 و 116 ؛ الاشتقاق ، ص 370 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 63 و 64 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 12 ؛ أمالي الطوسي ، ج 1 ، ص 368 و 369 ؛ تاريخ التراث العربي ، لسزگين ، المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص 348 ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 28 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 55 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 107 ؛  تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 202 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 303 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 153 ؛ تنوير المقباس ، ص 26 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 3 ، ص 114 - 118 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 2 ، ص 337 و 338 وج 10 ، ص 173 ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 282 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 108 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 428 و 429 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 4 ، ص 387 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 203 ؛ رجال الطوسي ، ص 7 ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 55 ؛ قاموس الرجال ، ج 2 ، ص 183 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 380 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 3 ، ص 191 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 514 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 8 ، ص 182 ؛ مجمع الرجال ، ج 1 ، ص 237 ؛ المحبر ، ص 186 و 187 ؛ معاهد التنصيص ، ج 1 ، ص 172 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 1 ، ص 232 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 9 ، ص 274 و 905 وراجع فهارسه ؛ منهج المقال ، ص 63 ؛ المؤتلف والمختلف للآمري ، ص 5 ؛ نقد الرجال ، ص 50 ؛ نمونه بينات ، ص 59 و 485 و 486 ؛ نهاية الإرب ، ص 84 و 366 و 379 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 9 ، ص 381 و 382 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .