ينبغي رعاية جانب الاعتدال في الإنفاق وعدم الإسراف، واعتبار المال والطعام والكساء مجرد وسائل وليست أهدافاً تستحق اللهاث وراءها والسقوط في دائرة الحرام من أجلها وقد نهى الإسلام عن الإسراف في الطعام واللباس ودعا إلى سلوك الطريق الوسط فخير الأمور أوسطها، وفي نفس الوقت الذي ينهى فيه عن الإسراف والتبذير ينهى أيضاً عن البخل والتقتير بل يعتبره سوء ظن بالله سبحانه.

وفي هذا الجانب تلعب المرأة دوراً بارزاً حيث تقوم، ومن خلال حسن إدارتها بتوفير أشياء كثيرة بوسائل بسيطة كما يمكنها من توفير بعض المال تحسّباً للمستقبل.

وعلى الرجل إذ كان متمكناً أن لا يقصّر في الإنفاق على زوجته وأولاده وفي الحدود المعقولة.