المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



بعض آداب اللباس.  
  
1665   11:48 صباحاً   التاريخ: 31-1-2023
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 36 ـ 37.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016 2235
التاريخ: 26-9-2016 1888
التاريخ: 25-8-2020 2980
التاريخ: 2024-06-12 1149

اعلم أنّ لبس الثياب الطويلة التي تصل إلى الأرض، والثياب ذات الأكمام الطويلة، والثياب التي تكون منشأ للتكبّر كلها مكروهة ومذمومة في الشريعة الإسلامية.

روي أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه اشترى قميصا بثلاثة دراهم فلبسه ما بين الرسغين إلى الكعبين، ثم أتى المسجد فصلّى فيه ركعتين ثمّ قال: «الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمّل به في الناس، وأؤدّي فيه فريضتي، وأستر فيه عورتي»، ثم قالسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول ذلك عند الكسوة (1).

عن عبد الله بن هلال قال: أمرني أبو عبد الله (عليه السلام) أن أشتري له إزارا فقلت: إنّي لست أصيب إلا واسعا، فقال: اقطع منه وكفّه، ثم قال: إنّ أبي قال: ما جاوز الكعبين ففي النّار (2).

عن عبد الرحمّن بن عثمان قال: قال أبو الحسن (عليه السلام) إنّ الله عزّ وجلّ قال لنبيّه: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [المدثر: 4] وكانت ثيابه طاهرة، وإنّما أمره بالتستير (3).

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنّ النبي (صلى الله عليه وآله) أوصى رجلا من بني تميم فقال له: إيّاك وإسبال‌ (4) الإزار والقميص فإنّ ذلك من المخيلة، والله لا يحب المخيلة (5).

 من جملة ما أوصى به النبي (صلى الله عليه وآله) لأبي ذرّ (رضي الله عنه): يا أبا ذر: من جرّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، يا أبا ذر: إزرة الرجل إلى أنصاف ساقيه، لا جناح عليه فيما بينه وبين كعبيه، فما أسفل منه في النار، يا أبا ذر: من رفع ثوبه لوجه الله تعالى فقد برى‌ء من الكبر (6).

عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) قال: واللّه ما أكل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) من الدنيا حراما قطّ حتّى مضى لسبيله (إلى أن قال) وإن كان يقوت أهله بالزّيت والخلّ والعجوة. وما كان لباسه إلا الكرابيس‌ (7) إذا فضل شي‌ء من كمّه دعي بالجلم‌ (8) فقصّه (9).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الوسائل: ج 3 ص 372 باب 26 من أبواب أحكام الملابس ح5.

(2) الوسائل: ج 3 ص 367 باب 23 من أبواب أحكام الملابس ح5.

(3) الوسائل: ج 3 ص 366 باب 22 من أبواب أحكام الملابس ح8.

(4) الإسبال: الإرخاء، والمخيلة: الكبر.

(5) الكافي: ج 6 ص 456 ح5.

(6) مكارم الأخلاق، ص 110.

(7) الكرابيس: جمع كرباس وهو الثوب الخشن (فارسية).

(8) الجلم: والجلمان: آلة كالمقص لجلّم الصوف.

(9) الوسائل: ج 3 ص 370 باب 25 من أبواب أحكام الملابس ح2.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.