أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017
1894
التاريخ: 2023-12-12
1441
التاريخ: 2023-03-20
1584
التاريخ: 22-6-2017
1817
|
لقد اهتمت الروايات الاسلامية الواردة عن النبي (صلى الله عليه واله) وائمة اهل البيت (عليه السلام) بمسألة التواضع وحسن الخلق والملاطفة في المعاملة ، وترك الخشونة والجفاء في المعاشرة ، اهتماما قل نظيره في الموارد الاخرى ، وبالرغم من ان الانتصارات التي تمت على يد الرسول محمد (صلى الله عليه واله) كانت برعاية الله سبحانه وإمداده ، إلا ان ذلك كان اقترانا بعوامل عديدة ايضاً ، ولعل احد اهم هذه العوامل هو : سمو الاخلاق عند رسول الله (صلى الله عليه واله) وجاذبيته الشخصية.
إن اخلاقيته (صلى الله عليه واله) كانت من العلو والصفات الإنسانية لرسول الله (صلى الله عليه واله) كان معجزة اخلاقية ، فإننا لا نبالغ في ذلك ، كما سنوضح لذلك نموذجا من هذا الاعجاز الاخلاقي ..
ففي فتح مكة وعندما استسلم المشركون زمام الإرادة الاسلامية ، ورغم كل حربهم للإسلام والمسلمين وشخص الرسول الكريم بالذات ، وبعد تماديهم اللئيم وكل ممارساتهم الإجرامية ضد الدعوة الإلهية ..
بعد كل هذا الذي فعلوه ، فإن رسول الإنسانية اصدر امراً بالعفو العام عنهم جميعا ، وغض الطرف عن جميع الجرائم التي صدرت منهم ، وكان هذا مفاجأة للمقربين والبعيدين ، الاصدقاء والاعداء ، وكان سببا في دخولهم في دين الله افواجا ، بمصداق قوله تعالى : {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا} [النصر : 2].
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|