المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

سر مسخ بني اسرائيل الى هيئة قردة
2023-07-08
تأثير الغذاء على الطباع
14-4-2016
الافعال الخمسة
16-10-2014
مجالات اتفاق التقرير الصحفي مع التحقيق
11-12-2020
الالتهاب Inflammation
28-1-2022
سير في الركب
27-7-2019


آداب التخلي والتبول  
  
1894   12:04 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص189.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016 1859
التاريخ: 22-6-2017 7191
التاريخ: 22-6-2017 3886
التاريخ: 2024-06-12 816

1- ان يكون جالساً وليس واقفاً.

2- لا يستقبل ولا يستدبر القبلة.

3- نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ان يتبول الإنسان تحت شجرة مثمرة او على قارعة الطريق أو في الماء الراكد (1).

 4- ان لا تكون عورته بادية للشمس أو للقمر أو للناس.

5- عن الإمام علي (عليه السلام) : لا تعجلوا الرجل عند طعامه حتى يفرغ ، ولا عند غائطه حتى يأتي على حاجته(2).

6- يستحب عند الدخول إلى بيت الخلاء أني قدم رجله اليسرى ويقول : "بسم الله وبالله ، اللهم إني أعوذ بك من الخبث المخبث الرجس النجس الشيطان الرجيم".

وعند الجلوس :

"اللهم أذهب عني القذى والأذى واجعلني من المتطهرين".

وعند خروج الخبث :  "اللهم كما أطعمتنيه طيباً في عافية فأخرجه مني خبيثاً في عافية".

"اللهم ارزقني  الحلال وجنبني الحرام".

وعندما ينظر إلى ماء الاستنجاء : "الحمد لله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجساً".

وعند الاستنجاء : "اللهم حصن فرجي ، واستر عورتي وحرمني على النار ، ووقفني لما يقربني منك يا ذا الجلال والإكرام".

ثم يمرر يده على بطنه ويقول : "الحمد لله الذي هنأني طعامي وشرابي وعافاني من البلوى ".

وعند الخروج : يخرج بالرجل اليمنى ويقول : "الحمد لله الذي عرفني لذته وأبقى في جسدي قوته ، واخرج عني أذاه ، يا لها من نعمة ، يا لها من نعمة يا لها من نعمة ، لا يقدر القادرون قدرها".

___________________

  1. البحار : ج77 , ص169 , ح6.
  2. البحار : ج72 , ص138 , ح1.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.