أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2023
![]()
التاريخ: 2023-02-04
![]()
التاريخ: 4-12-2015
![]()
التاريخ: 2024-11-14
![]() |
هو أبو عبد اللّه وأبو البيّنات وأبو المرشد سلمان بن بوذخشان بن مورسلان بن بهبوذان بن فيروز بن سهرك الأصبهانيّ ، الرامهرمزي ، وقيل : الشيرازيّ ، وقيل : الجنديسابوريّ .
كان قبل أن يسلم يدعى ما به ، وقيل : روزبه ، وقيل : ماهويه ، وبعد أن تشرّف بدين الإسلام وأسلم سمّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله سلمان .
هو من خيرة أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وذوي القرب منه ، وكان راسخ الإيمان ، عالما فاضلا ، زاهدا ، تقيّا ، ومن الموالين المخلصين للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام وأهل بيت النبوّة ، وأوّل الأركان الأربعة .
كان فارسيّ الأصل من مدينة رامهرمز ، وقيل : من جي بأصبهان ، وقيل : من مدينة جنديسابور ، وقيل : من شيراز ، وقيل : كان أبوه من دهاقين جي .
ولد برامهرمز ، ونشأ بها في عائلة ومحيط يدينون بالمجوسيّة ، ويعبدون النيران .
في أحد الأيّام مرّ بكنيسة للنصارى ، فرآهم يقيمون شعائرهم الدينيّة فأعجبته ، فصمّم على الهروب من أبيه وأسرته وبلده ، فانتقل إلى بلاد الشام ودخل إحدى كنائسها ، فأقام بها يخدم أسقفها ، وبعد مدّة انتقل إلى الموصل ، وأصبح بها خادما لكنيستها وكاهنها ، وبعد مدّة من إقامته في الموصل انتقل إلى مدينة عموريّة ببلاد الروم ، وبها قام بخدمة كنيستها والراهب فيها ، ولما حضرت الراهب الوفاة قال له : إنّ نبيّا سيبعث على دين إبراهيم الخليل عليه السّلام ، ويتواجد بأرض ذات نخل ، وله آيات وعلامات ، منها : خاتم النبوة بين منكبيه ، ويأكل الهدية ولا يأكل الصدقة ، فأوصاه الراهب أن يلحق به ويؤمن برسالته .
فلما توفّي الراهب انتقل سلمان ( ره ) إلى وادي القرى من أعمال المدينة المنوّرة الملئ بالنخيل ، فعلم بأنّه البلد الذي أشار إليه الراهب ، ثم انتقل إلى المدينة المنوّرة ، فلم يلبث بها طويلا حتى سمع ببعثة النبي محمد صلّى اللّه عليه وآله ، فقدم عليه وهو بقباء ، فقدّم شيئا من الأكل إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وقال : بلغني أنّك رجل صالح ومعك رجال ذو حاجة ، فأردت أن أتصدّق بهذا الطعام عليكم ، فكفّ النبي صلّى اللّه عليه وآله يده ، وقال ( ره ) لأصحابه : كلوا ، فتيقّن من شخصية النبيّ صلّى اللّه عليه وآله الذي أشار إليه الراهب حيث امتنع عن أكل الصدقة .
ولمّا انتقل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله من مكّة إلى المدينة قدم عليه وقدّم له طعاما بعنوان الهديّة ، فمدّ النبي صلّى اللّه عليه وآله يده وأكل .
وفي أحد الأيام تبع النبي صلّى اللّه عليه وآله وهو يشيّع جنازة إلى بقيع الغرقد بالمدينة ومعه أصحابه ، فأخذ يراقب ظهر النبي صلّى اللّه عليه وآله عسى أن يرى الخاتم بين منكبيه ، فعلم النبي صلّى اللّه عليه وآله بنيّة سلمان ( ره ) ، فألقى رداءه فرأى سلمان ( ره ) خاتم النبوّة .
وبعد أن تأكّدت لديه الصفات والعلامات الفارقة للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، والتي أخبره بها الراهب ، فوقع على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وهو يقبّله ويبكي ، فأجلسه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بين يديه ، فأخذ سلمان ( ره ) يحدّث النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عن مراحل حياته في بلده وفي خارجه حتّى تشرّف بلقياه .
فأسلم على يد النبي صلّى اللّه عليه وآله في المدينة ، وقيل : في مكّة ، وحسن إسلامه ، وصار من حواري النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وخلّص أصحابه ، وبدّل اسمه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وسمّاه سلمان المحمديّ .
يقال : إنّه كان من بقايا أوصياء عيسى بن مريم عليهما السّلام ، وقيل : إنّه لقي بعض حواريّ عيسى عليه السّلام .
شهد مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله واقعة الخندق وما بعدها من المشاهد ، وأشار على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بحفر خندق في واقعة الخندق ، وبعمل منجنيق في حصار الطائف .
آخى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين أبي الدرداء .
روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله جملة من الأحاديث المعتبرة ، وروى عنه جمهور من الصحابة والتابعين .
كان من جملة الأربعة الذين تلقّبوا بالشيعيّ على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وهم : أبو ذر الغفاري ، وسلمان - المترجم له - والمقداد بن الأسود ، وعمّار بن ياسر .
بعد وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله امتنع عن مبايعة أبي بكر ، وكان من النفر القليل الذين حضروا مراسم تشييع جنازة فاطمة الزهراء عليها السّلام والصلاة عليها ودفنها .
يقال عنه بأنّه كان عارفا باسم اللّه الأعظم ، وكانت له أياد بيضاء في مجالات الحكمة والموعظة ، وكان عارفا بكتب الفرس والروم واليهود وملمّا بها .
كان عطاؤه خمسة آلاف ، فإذا خرج عطاؤه فرّقه وأكل من كسب يده ، وكان يسفّ الخوص .
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : إنّ اللّه أوحى إليّ أن أحبّ أربعة : عليا عليه السّلام ، وأبا ذر ، وسلمان ، والمقداد .
سئل الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام عنه ، فقال : ما أقول في رجل خلق من طينتنا ، وروحه مقرونة بروحنا ، خصّه اللّه تبارك وتعالى من العلوم بأوّلها وآخرها وظاهرها وباطنها وسرّها وعلانيّتها ، ولقد حضرت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلمان بين يديه ، فدخل أعرابيّ فنحّاه عن مكانه وجلس فيه ، فغضب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله حتى درّ العرق بين عينيه واحمرّت عيناه ، ثم قال صلّى اللّه عليه وآله : « يا أعرابي ! أتنحّي رجلا يحبّه اللّه تبارك وتعالى في السماء ويحبّه رسوله في الأرض ؟ ! يا أعرابي ! أتنحّي رجلا ما حضرني جبريل عليه السّلام إلّا أمرني عن ربّي عزّ وجل أن أقرئه السّلام ؟ يا أعرابي ! إنّ سلمان ( ره ) منّي ؛ من جفاه فقد جفاني ؛ ومن آذاه فقد آذاني ؛ ومن باعده فقد باعدني ؛ ومن قرّبه فقد قرّبني .
يا أعرابي ! لا تغلظنّ في سلمان ( ره ) ، فإن اللّه تبارك وتعالى قد أمرني أن أطلعه على علم المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب .
فقال الأعرابي : يا رسول اللّه ! ما ظننت أن يبلغ من فعل سلمان ( ره ) ما ذكرت ، أليس كان مجوسيّا ثم أسلم ؟
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : يا أعرابي ! أخاطبك عن ربّي وتقاولني ؟ إنّ سلمان ( ره ) ما كان مجوسيّا ، ولكنه كان مظهرا للشرك مضمرا للإيمان ، ثم تلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله له الآية 65 من سورة النساء ، والآية السابقة من سورة الحشر ، ثم قال صلّى اللّه عليه وآله : يا أعرابي ! خذ ما أتيتك وكن من الشاكرين ولا تجحد فتكون من المعذّبين ، وسلّم لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قوله تكن من الآمنين » .
وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام في حقّه : « علم العلم الأول والعلم الآخر ، وهو بحر لا ينزف ، وهو منّا أهل البيت عليهم السّلام » .
وقال الإمام الصادق عليه السّلام : « سلمان الفارسي أفضل من لقمان الحكيم الذي ذكره اللّه سبحانه في القرآن » .
وروي عن أنس بن مالك أنّه قال : سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول : « إنّ الجنّة لتشتاق إلى ثلاثة : عليّ عليه السّلام وعمّار وسلمان » .
كان من أوائل الذين صنّفوا في الآثار ، فصنّف كتاب « حديث الجاثليق الروميّ » .
عمّر طويلا ، ويقال بأنه عاش 350 سنة ، وقيل : 250 سنة ، حتّى توفي بالمدائن سنة 35 هـ ، وقيل : سنة 32 هـ ، وقيل : سنة 36 هـ ، وقيل : سنة 34 هـ ، وتولّى الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام غسله وتكفينه ودفنه ، وقبره في المدائن يزار .
كان له من الولد عبد اللّه ومحمد وثلاث بنات .
القرآن الكريم وسلمان الفارسي ( ره )
شملته الآية 13 من سورة البقرة : { وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ . . . }.
والآية 62 من نفس السورة : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالنَّصارى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ }.
والآية 69 من سورة النساء : { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ . . . }.
والآية 100 من سورة التوبة : { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ . . . }.
ونزلت فيه الآية 45 من سورة الحجر : إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ .
وشملته الآية 47 من نفس السورة : { وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ }.
قال المشركون والمعاندون : إن سلمان ( ره ) يعلّم النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت الآية 103 من سورة النحل :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ }.
وشملته الآية 28 من سورة الكهف : {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ . . .} .
والآية 23 من سورة الحجّ : { إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ . . . }.
والآية 35 من نفس السورة : { الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلى ما أَصابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ }.
والآية 109 من سورة المؤمنون : { إِنَّهُ كانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبادِي يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ }.
وبعد أن أسلم شملته الآيات 52 و 53 و 54 و 55 من سورة القصص .
ونزلت فيه الآية 9 من سورة الزمر : { أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً . . . }.
وشملته الآية 17 من نفس السورة : { وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَأَنابُوا إِلَى اللَّهِ . . . }.
والآية 18 من نفس السورة : { الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ . . . }.
والآية 2 من سورة محمد :{ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ . . . }. « 1 »
_____________
( 1 ) . الآثار الباقية ( الترجمة الفارسية ) ، ص 291 ؛ الاحتجاج ، ص 110 و 111 ؛ الأخبار الطوال ، ص 126 ؛ الاختصاص ، ص 3 و 5 و 6 و 11 و 13 و 61 و 186 و 221 و 222 وغيرها ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 620 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 306 و 343 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 56 - 61 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 328 - 332 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 62 و 63 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 111 و 112 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 697 ؛ أعيان الشيعة ، ج 7 ، ص 279 - 287 ؛ الأمالي ، للمفيد ، ص 81 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 110 - 113 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ بهجة الآمال ، ج 4 ، ص 405 - 441 ؛ البيان والتبيين ، ج 3 ، ص 102 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، راجع فهرسته و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 510 - 521 ؛ تاريخ بغداد ، ج 1 ، ص 163 - 171 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 216 و 424 و 441 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 187 ؛ تاريخ الطبري ، راجع فهرسته ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 4 ، ص 135 و 136 ؛ تاريخ گزيده ، ص 146 و 228 و 229 و 787 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 50 و 115 و 124 و 151 ؛ تأسيس الشيعة ، ص 280 و 405 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 230 ؛ التحرير الطاوسي ، ص 146 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 421 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 337 ؛ تفسير الطبري ، ج 23 ، ص 132 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 483 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 49 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 315 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 45 - 48 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 226 - 228 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 6 ، ص 190 - 211 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 4 ، ص 121 و 122 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 46 - 49 ؛ تهذيب الكمال ، ج 1 ، ص 520 و 521 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 175 و 176 ؛ الثقات ، ج 1 ، ص 249 - 257 وج 3 ، ص 157 و 158 ؛ ثمار القلوب ، ص 162 و 181 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 15 ، ص 244 وراجع فهرسته ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 371 ؛ جامع كرامات الأولياء ، ج 1 ، ص 143 ؛ الجرح والتعديل ، ج 4 ، ص 296 و 297 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 185 - 208 ؛ حيات القلوب ، ج 2 ، الباب الثامن والثلاثون ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 147 ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج 12 ، ص 108 - 111 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 9 ، ص 749 - 750 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 5 ، ص 249 ؛ الدرجات الرفيعة ، ص 198 - 220 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 324 وراجع مفتاح التفاسير ؛ دول الإسلام ، ص 23 ؛ الذريعة ، ج 1 ، ص 332 ؛ ذكر أخبار أصبهان ، ج 1 ، ص 48 - 57 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ رجال بحر العلوم ، ج 3 ، ص 16 - 21 ؛ رجال البرقي ، ص 1 و 3 ؛ رجال الحلي ، ص 84 ؛ رجال ابن داود ، ص 105 ؛ رجال الطوسي ، ص 20 و 43 ؛ رجال الكشي ، راجع فهرسته ؛ الروض الأنف ، ج 2 ، ص 332 - 342 وج 6 ، ص 272 و 316 ؛ الروض المعطار ، ص 9 و 94 و 105 و 222 و 502 و 526 و 528 و 529 ؛ ريحانة الأدب ، ج 4 ، ص 270 - 272 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 646 - 649 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 505 - 557 ؛ سيرة المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ص 323 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 87 - 93 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 72 و 228 - 236 وج 2 ، ص 152 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 44 و 62 ؛ شواهد التنزيل ، ج 1 ، ص 71 و 154 و 255 و 317 و 395 و 397 وغيرها ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 166 وج 4 ، ص 342 وج 13 ، ص 250 و 251 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 523 - 556 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 7 و 140 و 189 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 4 ، ص 75 - 93 ؛ العقد الفريد ، ج 2 ، ص 246 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 58 و 314 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السّلام ، ج 2 ، ص 32 و 52 و 53 ؛ الغارات ، راجع فهرسته ؛ فتوح البلدان ، ص 559 ؛ فرق الشيعة ، ص 18 ؛ الفهرست ، للطوسي ، ص 80 ؛ قرب الإسناد ، ص 56 و 57 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 53 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 178 و 179 و 266 و 312 و 514 وج 3 ، ص 287 وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 2 ، ص 225 وج 4 ، ص 4 و 15 ؛ كشف الاسرار ، راجع فهرسته ؛ كمال الدين ، ج 1 ، ص 161 - 166 ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 78 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 29 ، ص 602 ؛ مجمع الرجال ، ج 3 ، ص 141 - 151 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ محاسن أصفهان ، ص 23 ؛ المحبر ، ص 75 ؛ المخلاة ، ص 70 و 71 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 100 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 314 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 5 ، ص 123 - 133 ؛ مستطرفات السرائر ، ص 164 و 165 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 44 ؛ المعارف ، ص 154 ؛ معالم العلماء ، ص 57 ؛ معجم الثقات ، ص 60 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 8 ، ص 186 - 199 ؛ المغازي ، ج 2 ، ص 445 و 446 و 447 و 450 و 465 وج 3 ، ص 927 ؛ المقالات والفرق ، ص 15 و 155 و 156 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 50 ؛ منتهى المقال ، ص 152 و 153 ؛ منهج المقال ، ص 167 - 170 ؛ المورد ، ج 8 ، ص 194 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 998 ؛ نامه دانشوران ، ج 7 ، ص 1 - 37 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 89 و 102 ؛ نقد الرجال ، ص 157 ؛ نمونه بينات ، ص 12 و 473 و 519 و 596 و 675 و 676 و 716 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 15 ، ص 309 و 310 ؛ الوجيزة ، ص 24 ؛ وسائل الشيعة ، ج 30 ، ص 384 و 385 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 55 وج 2 ، ص 581 و 609 و 693 .
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
شركة اللواء العالمية تعرض منتجاتها في الأسبوع الزراعي السادس عشر في بغداد
|
|
|