أقرأ أيضاً
التاريخ: 12/9/2022
5176
التاريخ: 9-4-2022
2206
التاريخ: 6/9/2022
5686
التاريخ: 14-11-2016
2409
|
من البديهي ان الأطفال في بعض الأحيان يتعدون الحدود المرسومة لهم وفي أحيان أخرى لا يقتصر تخطيهم الحدود على تخطي الضوابط الأخلاقية بل يتعدى إلى مخالفة الشرع والمذهب، في هذه الحالة يجب اتباع ما يلي.
- يجب أن نذكر الطفل بالأسلوب الصحيح والأساسي في الأخلاق لكي يعلم أنه تجاوز الحدود المرسومة.
- يجب انذاره وجلب نظره إلى الخطر المحدق بطريقه في الحياة.
- لومه وتوبيخه بسبب انحرافه عن الطريق المستقيم.
- مقاطعته والاعراض عنه وعدم اظهار العطف تجاهه والانس بلقائه وبصورة مؤقتة لكي ينتبه إلى خطأه.
- تهديده وتخويفه من عواقب عمله وما سيترتب عليه.
- وكدرس أخير وبعنوان عبرة وموعظة يجب مجازاته ومعاقبته وردعه عما قام به.
- طبعاً الأوامر والنواهي والنصائح وأعمال المنع ربّما لا تحتاج إلى بيان أسبابها للطفل قبل سن السادسة إلى سن ما قبل النضج والتمييز. وفي بعض الأحيان بالإمكان أن يصاحبها ضربة خفيفة على المناطق الغير حساسة لبدن الطفل. لكن بعد السابعة تختلف الأساليب في رسم الطريق للطفل حيث يحتاج بعدها إلى قليل من التوضيح والمنطق والاستدلال.
- يجب أن لا ننسى ان الأصل في التربية هو تشجيع الطفل على القيام بالأعمال الصالحة وايجاد موازين لأعماله في ذهنه وتثبيتها في ضميره، وهذا الهدف يجب أن يتحقق في سنين مختلفة وبصور متفاوتة. وبقدر المستطاع يجب أن يسير هذا العمل طبق الضوابط الأخلاقية، وإذا لم تجد هذه الأساليب فعلينا بابتكار أساليب أخرى مؤثرة كي يرجع الطفل إلى ما كان عليه.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|