المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العينات العشوائية (الاحتمالية)- العينة العشوائية البسيطة Simple random sampler
2025-01-11
العمل الجيومورفي للثلاجة
2025-01-11
مظاهر الارساب الريحي
2025-01-11
المظاهر الأرضية للرياح
2025-01-11
Acute respiratory distress syndrome (ARDS)
2025-01-11
المظاهر الكارستية الناتجة عن عمليات البناء (الترسيب)
2025-01-11

امراض الدواجن
26-9-2018
قطاع التناسب المحدود
20-12-2021
العالم بلا عمل
25-11-2014
الحاجة لإجراء بحوث مستقبلية في العلاقات العامة
18-7-2022
الإستطراد
24-09-2015
VNTRs
16-9-2020


شواذ التصغير  
  
2119   02:17 صباحاً   التاريخ: 2023-03-11
المؤلف : إعداد/راجي الأسمر،مراجعة/د: إميل بديع يعقوب
الكتاب أو المصدر : المعجم المفصّل في علم الصّرف
الجزء والصفحة : ص:391
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / النحو العربي و واضعه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-13 1359
التاريخ: 24-02-2015 7086
التاريخ: 14-07-2015 4196
التاريخ: 24-02-2015 4450

شواذ التصغير

للتصغير شواذ بالرغم من وجود قواعد له، وما جاء شاذا يحفظ ولا يقاس عليه. ومما ورد مخالفا القياس قولهم في (عيد): (عييد) والقياس (عويد) لأنه من (عاد ـ يعود)، ولكنهم لم يردوه إلى الأصل حملا على قولهم في الجمع أعياد. ومن ذلك أيضا ؛ تصغيرهم: (عشاء) على (عشيان) و (عشيشية) وقياسه (عشية). و (مغرب) على (مغيربان)، وقياسه مغيرب) ؛ و (ليلة) على (لييلية)، والقياس (لييلة) ؛ و (إنسان) على (أنيسيان)، وقياسه (أنيسان) و (بنون) على (أبينون) وقياسه (بنيون) ؛ و (رجل) على (رويجل) وقياسه (رجيل) وكأنهم رجعوا إلى (راجل) لأن اشتقاقه منه كما جاء في لسان العرب (3 / 1596) (رجل). و (صبية) على (أصيبية) وقياسه (صبية) ؛ و (غلمة) على (أغيلمة) وقياسه (غليمة) ؛ و (عنكبوت) على (عنيكبيت) و (عناكبيت) وكذلك صغروا المؤنث المجازي بعدم رد التاء إلى آخره، نحو: (حرب حريب)، و (ذود، ذويد) و (قوس، قويس) و (درع، دريع) و (نعل، نعيل) و (فرس، فريس) و (عرس، عريس) كما شذ إلحاق تاء التأنيث في بعض المذكر المجازي، نحو: (وراء، وريئة) و (أمام، أميمة) وقدام، قديديمة).




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.