المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ما ورد في شأن شعيب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يوسف (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يعقوب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن إبراهيم (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن نوح (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن آدم (عليه السّلام)
2025-01-12

تطبيقات التحويل المباشر للطاقة
24-6-2021
مناقب وفضائل الامام امير المؤمنين عليه السلام
17-12-2019
علي عليه السلام في نظر العظماء والأعداء
4-3-2018
ويتستون السير شارل
8-12-2015
التغذية المتوازنة
15-6-2016
الانطوائية
24-5-2020


كعب بن أسد  
  
1330   02:15 صباحاً   التاريخ: 2023-03-19
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 821-823.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-10 1168
التاريخ: 2023-03-04 1103
التاريخ: 2024-09-01 510
التاريخ: 9-10-2014 2222

كعب بن أسد

هو كعب بن أسد القرظيّ ، من بني قريظة .

من أحبار وعلماء اليهود الذين عاصروا النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إبّان الدعوة الإسلاميّة ، وكان سيّد بني قريظة وزعيمهم .

كان على جانب كبير من اللؤم والخباثة مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين حتّى انتهى به الأمر بأن تجاسر على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وشتمه .

في أوّل أمره عاهد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله على عدم المواجهة معه والتعرّض إليه ، ولكنّه كسر المعاهدة وغدر بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فاشترك وقومه في غزوة الأحزاب عندما تحزّبوا ، وخرجوا على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في شهر ذي القعدة سنة 5 هـ ، فوقع في أسر القوّات الإسلاميّة ، فأمر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بضرب عنقه وأعناق من وقعوا في الأسر من اليهود والمنافقين .

القرآن العزيز وكعب بن أسد .

شملته الآية 174 من سورة البقرة : { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ ما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ . . . }.

في أحد الأيّام خاطب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله جماعة من اليهود بينهم المترجم له قائلا : « يا معشر يهود ! اتّقوا اللّه وأسلموا ، فو اللّه ، إنّكم لتعلمون إنّ الذي جئتكم به لحقّ » فقالوا : ما نعرف ذلك يا محمّد ، فجحدوا ما عرفوا وأصرّوا على شركهم ، فنزلت فيهم الآية 47 من سورة النساء : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً . . . }.

ومرّة اتّفق المترجم له وجماعة من أحبار اليهود على أن يقدموا على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، ويحاولوا افتتانه عن الدين الحنيف ، فأتوه وقالوا له : يا محمّد ! إنّك قد عرفت أنّا أحبار اليهود وأشرافهم وساداتهم ، وأنّا إن اتّبعناك اتّبعتك اليهود ولم يخالفونا ، وأنّ بيننا وبين بعض قومنا خصومة ، أفنحاكمهم إليك فتقضي لنا عليهم ، فنؤمن بك ونصدّقك ، فأبى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله فنزلت فيهم الآية 49 من سورة المائدة : { وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ ما أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ . . . }.

وجاء المترجم له مع جماعة من اليهود إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فأخذوا يجادلونه في نبوّته والوحي الذي ينزل عليه ، فقالوا : يا محمد ! فإنّ اللّه يصنع لرسوله إذا بعثه ما يشاء ، ويقدر منه على ما أراد ، فأنزل علينا كتابا من السماء نقرأه ونعرفه ، وإلّا جئناك بمثل ما تأتي به ، فنزلت فيهم الآية 88 من سورة الإسراء : { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ

عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ . . . }. « 1 »

_______________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين ، ص 229 و 366 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، 92 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 161 ؛ الأغاني ، ج 6 ، ص 100 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 236 ، ج 4 ، ص 82 و 104 و 122 و 126 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 244 و 287 و 288 و 312 و 317 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 360 و 366 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 443 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 503 ؛ تفسير الطبري ، ج 6 ، ص 177 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 261 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 68 ؛ تفسير الميزان ، ج 5 ، ص 41 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 244 وج 6 ، ص 213 وج 14 ، ص 131 و 132 و 139 و 140 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 290 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 482 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 162 و 209 و 216 و 219 و 220 وج 3 ، ص 231 و 246 و 252 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 417 و 679 و 680 وج 2 ، ص 180 و 186 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 640 ؛ كشف الأسرار ، ج 8 ، ص 19 ؛ لسان العرب ، ج 12 ، ص 111 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 39 ، ص 594 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص 47 و 51 و 202 و 289 ؛ نهاية الإرب ، ص 418 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .