أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2014
3688
التاريخ: 10-10-2014
1470
التاريخ: 17-09-2014
2329
التاريخ: 30-04-2015
1597
|
مادّة القراءة في المصطلح الاسلامي كانت تدل على تعلّم لفظ القرآن مع تعلّم معناه واستعمل في عصر الصحابة في المدينة بمعنى تعلم المعنى كما يظهر ذلك من كلام ابن عباس. ولمّا أمر الخليفة عمر بتجريد القرآن عن بيان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) ونهى عن السؤال عن معانيه ، ونكلّ بمن سأل عنه ونسخ الخليفة عثمان القرآن في مصاحف مجرّدا عن حديث الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) ووزعها في بلاد المسلمين وحرّق ما عداها انتشرت القراءة المجرّدة للقرآن.
وفي أخريات القرن الاول الهجري قام علماء العربية بتحريف القرآن وسمّوا كل تحريف (قراءة) وسمّوا كل من يعلّم تلك التحريفات المقرئ وسمّوا بعضهم المقرئ الكبير وسمّوا الّذي تعلّم تلك التحريفات القارئ وجمعه القراء أي الّذي يقرأ القرآن بتلك التحريفات.
واستمر الامر على ذلك قروناً حتى نسي معنى القراءة والاقراء في المصطلح الاسلامي الّذي كان تعلّم اللفظ والمعنى معاً.
ونتيجةً لتبدل معنى القراءة والاقراء في محاوراتهم فسروا ما جاء منها في الكتاب والسنّة ومحاورات الصحابة بالمعنى المتداول عندهم ، أي : قراءة القراءات المختلفة .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تبحث سبل التعاون مع شركة التأمين الوطنية
|
|
|