أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-09-2014
9393
التاريخ: 22-12-2014
8860
التاريخ: 29-09-2015
10476
التاريخ: 11-12-2015
8885
|
شبهة : آفة التحريف اللفظيّ
بعد إثبات أن القرآن حجة الله وأن حجيته ذاتية، وأن هذا الكتاب الإلهي هو أول مصدر وسند للدين تثار شبهة سقوط القرآن عن الحجية بسبب عروض آفة التحريف عليه. والاخباريون قد تمسكوا في إثبات عدم حجية ظواهر القرآن بأدلة أحدها هو التحريف.
جواب الشبهة
ليس المقصود من التحريف في هذا البحث هو التحريف المعنوي الذي تحدث عنه القرآن الكريم في قوله تعالى: { يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ} [النساء: 46] وفي الحديث ذكر بعبارة: "أقاموا حروفه وحرفوا حدوده"(1)، بل المقصود هو التحريف اللفظي والتصرف في ألفاظ القرآن الكريم.
فالتحريف المعنوي لا يضر بحجة ظواهر القرآن؛ لأن أصل القرآن بجميع مواصفاته محفوظ ويمكن الاستنباط المنهجي منه، أما التحريف اللفظي فإنه يؤدي إلى سقوطه عن الحجية. والتحريف اللفظي على قسمين: أحدهما التحريف بالزيادة، والآخر: هو التحريف بالنقصان. والتحريف بالزيادة الذي هو بمعنى إضافة شيء إلى القرآن لم يقل به أحد من المسلمين. وأما التحريف بالنقصان فيعني طرح أو حذف بعض آيات القرآن، ولا يعتقد بهذا سوى بعض الاخباريين، وبما أننا قد أجبنا على شبهة تحريف القرآن في كتاب "القرآن في القرآن" فنحن لا نبحثها في هذه المقدمة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. روضة الكافي، ص53.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|