أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2016
1290
التاريخ: 15-10-2016
2875
التاريخ: 15-10-2016
2057
التاريخ:
972
|
سيجد الزائر لأية جماعة بدائية أن القداسة هي السمة الأولى للدلالة الدينية لأي مكان أو شخص أو شيء أو حدث. وهم ينظرون إلى كل ما هو مقدس نظرة تجمع بين الاحترام والحذر في آن معاً، ويرى الباحث رودولف أوتو في دراسته المعروفة (فكرة المقدس)، أن الخبرة بالمقدس تقوم على مجابهة داخلية مع قوة لا تنتمي إلى عالم الظواهر، وهذه المجابهة تعطي إحساساً بالخوف والانجذاب في آن معاً، وتأبى على الوصف من خلال المصطلحات العادية. وهو يرى بأن الانقياد الإيجابي إلى هذه الخبرة أو التجربة، فكراً أو عملاً، هو الذي يكون الدين. لقد وجد أوتو وعياً بهذه التربة في جميع الأديان رغم اختلاف درجة هذا الوعي من دين لآخر. يمتلك المقدس دلالات تمنع البدائي من التعامل معه بطريقة لا مبالية أو عفوية، كما يفعل عندما يمسك مجذافه أو يتعامل مع أفراد عائلته. فللمقدس قـوة خارقة، قوة تحيي وتميت في آن معاً قوة للخير وللشر المباشرين، وموقف الفرد تجاهه هو الذي يقرر ما ينجم عنه من خير أو من شر. يحمل المقدس وعداً بالبركة، ولكن يندر أن يتعامل معه أحد بدون ضرر يلحق به باستثناء المخولين من الرؤساء والشامانات والكهنة وزعماء العشائر. إن التعامل مع الموضوعات المقدسة بدون تقوى قد يسبب الموت المفاجئ، والطريقة الصحيحة لمقاربة المقدس هـي مـن خلال الإحساس بالسر المقدس، وبالرهبة والتبجيل، ومخافة «الرب».
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|